مدينة دونيتسك الاوكرانية تبحث سبل تقرير مصيرها
مع اقتراب موعد الاستفتاء في شبه جزيرة القرم تعيش مدن شرق وجنوب أوكرانيا حالة من الهدوء الحذر، وفي دونيتسك تقع المراكز الحكومية تحت سيطرة سلطات كييف وإن كان ممثلوها خارج المدينة.
مع اقتراب موعد الاستفتاء في شبه جزيرة القرم تعيش مدن شرق وجنوب أوكرانيا حالة من الهدوء الحذر، وفي دونيتسك تقع المراكز الحكومية تحت سيطرة سلطات كييف وإن كان ممثلوها خارج المدينة.
ويفهمون في دونيتسك جيدا معنى تهديد قوى اليمين المتطرف، التي وصلت الى الكثير من المراكز الامنية في كييف، بإرسال مقاتليها الى المدن الخارجة عن سيطرة الانقلابيين لفرض وجهة نظرهم بقوة السلاح.
وتعتبر مدينة دونيتسك ومنطقة دونباس التاريخية، التي تنتمي اليها، عجلة الاقتصاد الاوكراني، اذ ان اكثر من 70 في المئة من الناتج المحلي في البلاد يأتي منها، وعليه ينظر معظم السكان الذين ينتمون لطبقة العمال الى الأحداث في كييف بشكل سلبي، ويتحدثون عن اهمية تحديد مصيرهم ويحذرون من محاولات استفزازهم.
ويتحدث الجميع في دونيتسك بالروسية، ويعولون على موقف موسكو السياسي الداعم لمطالبهم والمؤكد على حقوقهم، بعد ان بات البعض في كييف يصفهم بمواطنين من الدرجة الثانية.
ايام ويحدد سكان شبه جزيرة القرم مصيرهم، فنبض الشارع يؤكد ضرورة تقييم المتغيرات جيدا قبل الإقدام على اي خطوة، والأيام القادمة ستكون مصيرية من دون شك.
المزيد في تقريرنا المصور
