مدفيديف يأمر قوات الأمن الروسية بمواصلة العمليات للقضاء على العصابات المسلحة
أمر الرئيس الروسي دميتري مدفيديف هيئة الأمن الفدرالية بمواصلة العمليات ضد العصابات المسلحة في شمال القوقاز ، مشددا على أن أولئك الذين لا يستسلمون منهم يجب القضاء عليهم. وأكد مدفيديف أن الإرهابيين المتورطين في تفجيري محطتي ميترو الأنفاق بموسكو يوم 29 مارس/آذار عام 2010 تلقوا العقاب العادل وتم القضاء على جزء كبير منهم خلال العملية الأخيرة لقوات الأمن الروسية في أنغوشيا.
أمر الرئيس الروسي دميتري مدفيديف هيئة الأمن الفدرالية بمواصلة العمليات ضد العصابات المسلحة في شمال القوقاز ، مشددا على أن أولئك الذين لا يستسلمون منهم يجب القضاء عليهم. وقال الرئيس في لقاء مع النائب الأول لمدير الهيئة سيرغي سميرنوف يوم 29 مارس/آذار: "يجب مواصلة الإجراءات ضد شبكة المجرمين، إذ أنه للأسف لا تزال هناك مشاكل في عدد من جمهوريات القوقاز، التي لا بد من حلها بهذه الطريقة".
وأكد مدفيديف على ضرورة "إتمام هذا العمل لكي يفهم كل مجرم أنه صاحب مصيره، فإذا قرر وقف المواجهة يحصل على فرصة للخروج من الموقع الذي هو فيه، وإذا واصل نشاطه الإجرامي فسيتم القضاء عليه".
وشدد الرئيس الروسي أن الإرهابيين المتورطين في تفجيري محطتي ميترو الأنفاق بموسكو يوم 29 مارس/آذار عام 2010 تلقوا العقاب العادل ،وقال: " لقد تم التعرف على كل المشتبهين بارتكاب هذه الجريمة الفظيعة، وجرى القضاء على جزء كبير منهم خلال العملية الأخيرة لقوات الأمن الروسية في أنغوشيا، وإن ذلك جزاء عادل".
وذكر مدفيديف أن التحقيق في هذين التفجيرين قامت به هيئة الأمن الفدرالية مع لجنة التحقيق لدى النيابة الروسية العامة.
وأضاف الرئيس الروسي: "إن تدمير اوكار هؤلاء الأوغاد أمر جيد. أعتقد أنه عمل دقيق تم تنسيقه مع مختلف الجهات الحكومية، ما سمح بإلحاق أضرار جسيمة بشبكة الإجرام".
هذا وقد أجريت العملية الكبيرة ضد المسلحين في أنغوشيا يوم 29 مارس/آذار وتم خلالها القضاء على 17 مسلحا، إضافة إلى اعتقال اثنين من المتورطين في عملية تدبير تفجير مطار "دوموديدوفو" في ضواحي موسكو في أواخر يناير/كانون الثاني هذا العام.
وقد اعلن الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق لدى النيابة الروسية العامة فلاديمير ماركين في وقت سابق من اليوم نفسه أن منظم التفجيرين في ميتروالأنفاق بموسكو السنة الماضية هو محمد علي وهابوف، أحد قادة المجرمين في جمهورية داغستان بجنوب روسيا، وتم القضاء عليه مع عدد من المسلحين الآخرين أثناء العملية في أنغوشيا.
ونقلت وكالة الأنباء "إيتار تاس" عن مصدر في المخابرات الروسية أن هناك إحتمال كبير بأن يكون من بين المسلحين الذين تم القضاء عليهم أثناء هذه العملية زعيم الإرهابيين في شمال القوقاز دوكو عمروف، إلا أن ذلك لا يزال غير مؤكد بسبب صعوبة تشخيص جثث المسلحين القتلى. ويذكر أن قوة المتفجرات التي قُصف بها المخبأ حيث كان قادة الإرهابيين متواجدين فيه بلغت 3 أطنان من مادة التروتيل.
المصدر: وكالات.