غيتس: ضرب وسائل الدفاع الجوي الليبي كان ضروريا لفرض منطقة الحظر الجوي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/66326/
وعد روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي بتقليص العمليات العسكرية للتحالف الدولي في ليبيا بعد القضاء على الدفاعات الجوية الليبية. وذكر غيتس في حديث لقناة "روسيا" بأن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج أيدا فرض منطقة الحظر الجوي بنشاط، مؤكدا أنه "دون قيام هاتين المنظمتين باتخاذ قراريهما بهذا الشأن لم يكن من الممكن إصدار قرار مجلس الأمن الدولي هو الآخر".
وعد روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي بتقليص العمليات العسكرية للتحالف الدولي في ليبيا بعد القضاء على الدفاعات الجوية الليبية.وقال غيتس في حديث لقناة "روسيا" يوم السبت 26 مارس/آذار إنه قد أعلن في كلمته أمام الكونغرس الأمريكي منذ ثلاثة أسابيع أن "أي جنرال يتمتع بروح مسؤولية لن يحاول فرض منطقة حظر جوي دون القضاء مسبقا على وسائل الدفاع الجوي".
وأضاف "في نهاية المطاف أنتم لا تريدون أن تحلق طائراتكم فوق الأراضي التي توجد فيها وسائل الدفاع الجوي القوية والقادرة على إسقاط طائراتكم. وبهذا الشكل تحديدا يتم فرض منطقة الحظر الجوي. وبهذا الشكل تحديدا تصرفنا في البلقان والعراق وغيرهما من أنحاء العالم".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن وزراء دفاع دول الناتو اتفقوا على مواصلة العمل المشترك لتسوية القضية الليبية. وقال إن "بعض الدول مثل ألمانيا لا تريد المشاركة في العملية العسكرية لكنها مستعدة للسماح باستخدام آليات الناتو للرقابة والإدارة، ونحن نرى أن ذلك هو وسيلة لتسليم القيادة من جانب الولايات المتحدة. إنها ليست مهمة الناتو لكنها مهمة وافقت عليها دول مختلفة في الناتو والعديد منها تشارك فيها".
وذكر غيتس بأن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج أيدا فرض منطقة الحظر الجوي بنشاط، مؤكدا أنه "دون قيام هاتين المنظمتين باتخاذ قراريهما بهذا الشأن لم يكن من الممكن إصدار قرار مجلس الأمن الدولي هو الآخر".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن مستقبل ليبيا السياسي يجب أن يقرره الشعب الليبي، مضيفا أن النفط الليبي "لا يهم" الولايات المتحدة.
كما قال روبرت غيتس إن واشنطن تسعى إلى تقليص دورها في عمليات ليبيا وأعرب عن أمله بأن هذا الدور سيصبح في الأيام القريبة دورا مساعدا لدعم الأوروبيين والعرب في هذه العمليات.
كما أعرب عن أمله في أنه في حال تغيير السلطة في ليبيا ستلتزم الحكومة الجديدة بكافة الاتفاقات الدولية التي وقع عليها نظام القذافي.