نتانياهو: العقوبات وحدها لاتكفي لوقف البرنامج النووي العسكري الايراني
قال بنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل ان اشتداد التوتر في الشرق الاوسط وزيادة المخاطر لا يقلل من اهمية مكافحة البرنامج النووي لايران. لانها تهدد ليس اسرائيل فقط، بل العالم قاطبة ومن ضمنه روسيا. جاء ذلك خلال لقائه رؤساء تحرير وسائل الاعلام الروسية يوم 24 مارس/اذار في موسكو.
قال بنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل ان اشتداد التوتر في الشرق الاوسط وزيادة المخاطر لا يقلل من اهمية مكافحة البرنامج النووي لايران. لانها تهدد ليس اسرائيل فقط ، بل العالم قاطبة ومن ضمنه روسيا. جاء ذلك خلال لقائه رؤساء تحرير وسائل الاعلام الروسية يوم 24 مارس/اذار في موسكو.
وقال نتانياهو " ان اشتداد التوتر في الشرق الاوسط يزيد من المخاطر المختلفة، ويمكن للانظمة الاسلامية المتطرفة استخدام هذه المخاطر. ولكن خطر الارهاب لا يمثل شيئا مقارنة بما سيكون عندما تحصل هذه الانظمة على السلاح النووي ".
واضاف " من الصعوبة ان يفهم العالم هذا الامر، كما يصعب عليه فهم مخاطر الثلاثينات من القرن الماضي التي سببتها الانظمة المتطرفة انذاك ". وحسب قوله ان الباقي لا اهمية له، اذ ان المهم ان نمنع ايران من الحصول على السلاح النووي.
وقال " ان " الهزات " في الشرق الاوسط لم تبدأ في تونس، بل بدأت قبل سنة ونصف في طهران عندما خرج الملايين الى الشارع . وهناك امل بانهيار هذا النظام يوما ما، ولكن اذا ما تمكنوا من انتاج القنبلة النووية فانه لن يسقط ابدا، وسوف يهددون البلدان الاخرى ومن بينها بلدكم ". واضاف " ان احمدي نجاد لايحكم ايران، ان حاكم ايران هو اية الله خامنئي المرشد الاعلى. وانا الاحظ خياله الواسع وحقده على العالم المعاصر. فاذا كان هتلر بدأ اولا باحتلال العالم ومن ثم قرر انتاج القنبلة النووية فان خامنئي بدأ بالعكس ". وحسب رأيه ان بامكان التهديد بعمليات عسكرية ضد ايران وحده القادر على وقف البرنامج النووي لايران.
وقال " على المجتمع الدولي ان يجعل ايران تفهم بان العقوبات ستتبعها عمليات عسكرية، لان هذا هو السبيل الوحيد لاخافة ايران. ان العقوبات خيار صحيح ولكنها اجراءات غير كافية ".
هذا وبدأ نتانياهو زيارة عمل الى روسيا الاتحادية يوم 24 مارس/اذار سيلتقي خلالها الرئيس دميتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين.
وحسب رأي الضيف الاسرائيلي فان احتمال تطرف الانظمة الاسلامية سيكون له نتائج وخيمة اذا ما انتجت السلاح النووي. وقال " هناك الان خطورة كبيرة من بداية ظهور التطرف لدى الانظمة الاسلامية في الشرق الاوسط . ان هذا يشكل خطرا ليس فقط على اسرائيل، بل وعلى روسيا. فكيف اذا امتلكت هذه الانظمة السلاح النووي، فان الارهاب سيكون موجها نحو الجميع، لذلك من المهم حاليا منع ايران من الحصول على السلاح النووي ". وحسب قوله سيكون خيرا " على اقل تقدير " وقف البرنامج العسكري النووي الايراني.