حلف الناتو يفشل في الاتفاق على تولي قيادة العملية العسكرية ضد ليبيا
فشلت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في التوصل إلى اتفاق حول نقل مسؤولية قيادة العملية العسكرية في ليبيا من الولايات المتحدة إلى الناتو بسبب التحفظات التركية. يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت فيه أنقرة أنها سترسل عدداً من سفنها الحربية إضافةً إلى غواصة وذلك مشاركة منها في العمليات الهادفة إلى حظر وصول الأسلحة إلى النظام الليبي.
فشلت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في التوصل إلى اتفاق حول نقل مسؤولية قيادة العملية العسكرية في ليبيا من الولايات المتحدة إلى الناتو بسبب التحفظات التركية. يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت فيه أنقرة أنها سترسل عدداً من سفنها الحربية إضافةً إلى غواصة وذلك مشاركة منها في العمليات الهادفة إلى حظر وصول الأسلحة إلى النظام الليبي.
ونقلت وكالة "رويترز" يوم الخميس 24 مارس/آذار عن مصدر دبلوماسي بعد اجتماعات لمجلس الحلف المؤلف من 28 دولة على مستوى السفراء استمرت 3 ايام، ان الحلف لم يتمكن من اتخاذ أي قرار. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق انها تريد نقل قيادة العملية خلال ايام.
وأوضح المصدران تركيا أكدت خلال الاجتماع انها لا تريد ان يتولى الناتو المسؤولية عن العملية التي تسببت في وقوع خسائر في صفوف المدنيين او ان تتولى مسؤولية تنفيذ الحظر الجوي الذي أمرت بفرضه الامم المتحدة. وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو للصحفيين في انقرة " سيكون من المستحيل علينا ان نشارك في تولي مسؤلية عملية وصفها البعض بانها حملة صليبية".
من جانب آخر قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحفيين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ما زال يعتزم تسليم قيادة العملية في ليبيا خلال ايام.
من جانب آخر اعلن الجنرال الكندي بيار سان امان في تصريح صحفي يوم الاربعاء على هامش اجتماع مجلس الناتو في بروكسل ان عددا من دول الحلف وضع ما مجمله 16 سفينة وغواصة تحت تصرف الحلف لفرض نظام حظر توريد الاسلحة الى ليبيا، من بينها 5 سفن وغواصة من تركيا وحدها.