غيتس: قيادة العملية العسكرية في ليبيا قد تنتقل الى بريطانيا وفرنسا او الناتو
اعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس عن احتمال تسليم قيادة العملية في ليبيا من الولايات المتحدة الى بريطانيا وفرنسا او حلف شمال الاطلسي "الناتو"، مرجحا الخيار الاول بسبب "تحسس الدول العربية من قيادة الناتو للعملية" حسب قوله.
اعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس عن احتمال تسليم قيادة العملية في ليبيا من الولايات المتحدة الى بريطانيا وفرنسا او حلف شمال الاطلسي "الناتو".
وقال غيتس يوم الاحد 20 مارس/آذار للصحفيين الذين يصطحبونه في طريقه الى موسكو "اعتقد انه يوجد هناك احتمالين، الاول هو ان تكون القيادة فرنسية-بريطانية مشتركة، والثاني هو تسليم القيادة للناتو".
الا انه اشار في الوقت نفسه الى ان الدول العربية لا ترحب بالخيار الثاني قائلا "ان الجامعة العربية تنظر بحساسية ازاء العمل تحت مظلة الحلف" حسب تعبيره. وتابع "بهذا الشكل يتلخص السؤال في هل سنستطيع من تشكيل آلية قيادة القوات بطريقة ان لا تكون هذه عملية للناتو".
غيتس يحذر من احتمال حدوث انقسام في ليبيا وزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها
اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس ان حدوث انقسام محتمل في ليبيا من شأنه أن يؤدي الى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بأكملها.
وقال غيتس للصحفيين ان معظم الدول تريد ان تبقى ليبيا دولة موحدة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الليبيين أنفسهم يجب ان يقرروا مصير بلادهم. واضاف أن المجتمع الدولي سيقرر في وقت لاحق كيفية دعم الثوار في ليبيا، اذا تطلبت الضرورة. وقال غيتس: "اعتقد ان هذا امر سيقوم الليبيون بشكل اساسي بحله بأنفسهم... أما مسألة ما اذا كانت هناك او لم تكن هناك مساعدة خارجية اضافية للثوار فهو امر سيتم تحديده فيما بعد ."
سيناتور أمريكي: الإدارة الأمريكية لم تضع حتى الآن خطة واضحة للعملية في ليبيا
قال ريتشارد لوغار عضو مجلس الشيوخ الامريكي عن الحزب الجمهوري أن الإدارة الأمريكية لم تضع حتى الآن خطة واضحة لإتمام العملية العسكرية الجارية في ليبيا وإقامة العلاقات مع السلطات الجديدة التي قد تتولى زمام الأمور في ليبيا في حال سقوط نظام معمر القذافي.
واعتبر لوغار ان واشنطن لم تقرر حتى الآن من تدعم في صفوف المعارضة الليبية.
المصدر: وكالة "ايتر-تاس" الروسية