مولن: الطائرات القطرية تتجه إلى ليبيا
أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن في حديث لقناة "CBS" الأمريكية أن بعض الدول العربية انضمت إلى التحالف الدولي ضد ليبيا. وأفاد مولن أن "الطائرات الحربية والوحدات الأخرى من القوات الجوية التابعة لقطر تحديدا بدأت تقدمها إلى مواقعها". هذا وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قطر ستقدم أربع مقاتلات "ميراج" للمشاركة في التحالف.
أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن في حديث لقناة "CBS" الأمريكية يوم 20 مارس/آذار أن بعض الدول العربية انضمت إلى التحالف الدولي ضد ليبيا. وأفاد مولن أن "الطائرات الحربية والوحدات الأخرى من القوات الجوية التابعة لقطر تحديدا بدأت تقدمها إلى مواقعها". هذا وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قطر ستقدم أربع مقاتلات "ميراج" للمشاركة في التحالف.
وأشار مولن أن هناك "دولا عربية أخرى"، ولكنه امتنع عن ذكرها "لأسباب معروفة". وتابع: "أفضل أن تعلن هذه الدول بأنفسها عن التزاماتها".
وفي حديث آخر لشبكة "CNN" أفاد مولن أن منطقة الحظر الجوي على ليبيا التي ينص على فرضها قرار مجلس الأمن الدولي "في حيز التنفيذ فعليا"، وذلك عقب موجة أولى من الهجمات الجوية.
وأضاف مولن أن المرحلة المقبلة من عملية التحالف "فجر أوديسا" ضد قوات القذافي ستستهدف خطوط إمدادها لشل قدرتها على القتال، مشيرا إلى أن اختيار الأهداف من قبل التحالف يتوقف بدرجة معينة على ما يتخذه القذافي.
وقال مولن: "ركزنا جهودنا في الأساس على قدرات ليبيا في مجال الدفاع الجوي ونظام القيادة. وما بدأ أمس هو المرحلة الأولى من العملية المعقدة جدا والمتعددة المراحل. وقبل نهايتها نود أن نرى القذافي يسحب قواته من كافة مناطق البلاد إلى ثكناتها ويوقف الاعتداءات على شعبه".
وأضاف مولن أن الولايات المتحدة "تود التخلي عن الدور القيادي وتقديمه للتحالف من أجل أن تركز أكثر على دعم القوات الدولية باستخدام قدراتها الفريدة بما في ذلك القدرة على شل الاتصالات بين وحدات القذافي".
وقال: "إنني أفضل أن أرى في الأيام القادمة تحول الدور الأمريكي إلى تقديم الدعم للعملية. لن أقول إنني لا أريد أن أرى طائرات أمريكية في السماء فوق ليبيا في الأيام الأربعة المقبلة. ولكن يجب أن يتحول الدور الأمريكي إلى دور الداعم أكثر فأكثر في ظل تعزيز قوات الدول الأخرى التي تشكل التحالف".
وأضاف: "إننا نجري عملية عسكرية محدودة هدفها فرض الحظر الجوي فوق ليبيا من أجل حماية المدنيين وتأمين تقديم المساعدات الإنسانية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973. إن القذافي يصبح معزولا دوليا أكثر فأكثر، إن عزله الآن أكثر مما كان في أي وقت سابق. كما هناك عقوبات دولية صارمة، وسيُفرض المزيد منها وسيزيد الضغط عليه. لا أستطيع القول بماذا سينتهي ذلك من حيث وجهة النظر السياسية، إنني متركز جدا على الجانب العسكري".
وفي حديث لشبكة "فوكس" أكد مولن أن النتيجة النهائية للتحرك العسكري في ليبيا "غير مؤكدة إلى حد بعيد"، ويمكن أن ينتهي الوضع إلى حالة جمود مع بقاء العقيد معمر القذافي.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال أدموند غريب، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الامريكية إن موقف أوباما من حيث المبدأ هو أن أي تدخل أمريكي من أجل حماية المدنيين مرهون بمشاركة الأطراف الأخرى في عملية التدخل وتفويضها من قبل مجلس الأمن الدولي. وبالإشارة إلى الأنباء عن مقتل مدنيين ليبيين خلال العملية العسكرية الدولية الهادفة اصلا الى حمايتهم أكد ادمون غريب أن هذا قد يشكل مشاكل لقوات التحالف.