البرادعي يتعرض لهجوم اثناء محاولته الادلاء بصوته على التعديلات الدستورية
قامت مجموعة من الناخبين بمهاجمة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اثناء محاولته الادلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم 19 مارس/اذار. في حين ردد عدد من المهاجمين هتافا معاديا للبرادعي يقول "مش عايزينه.. مش عايزينه.. "
قامت مجموعة من الناخبين بمهاجمة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اثناء محاولته الادلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم 19 مارس/اذار.
واقدم بعض الاشخاص على دفع شقيق البرادعي الذي كان يقف في طابور الناخبين مما أدى إلى دفع البرادعي الذي كان يقف خلفه، ما اضطره إلى أن يترك الطابور ويركب سيارته ويغادر المكان.
وردد عدد من المهاجمين هتافا معاديا للبرادعي يقول "مش عايزينه.. مش عايزينه.. " وخلال توجه البرادعي إلى سيارته رشقه الناخبون الغاضبون بالحجارة وأصاب حجر زجاج السيارة الخلفي وهشمه. كما أصاب حجر شرطيا.
وفي تصريح لاحق قال البرادعي: "ان إجراء الاستفتاء في انعدام الأمن أمر غير مسؤول"، مشيراً إلى انه لم يكن هناك شرطي واحد عند مركز الاقتراع لحظة تعرضه للرشق بالحجارة.
وفي الأسبوع الماضي قال البرادعي الذي شارك بدور نشط في المعارضة لمبارك طوال أكثر من عام إنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة.
ويعارض البرادعي التعديلات الدستورية قائلا إنها إهانة للثورة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في الحادي عشر من شباط فبراير ويطالب بدستور جديد.
المصدر: وكالات
