وزراء خارجية مجموعة الثماني يبحثون مع ساركوزي حظر الطيران فوق ليبيا
بحث وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني في اجتماعهم مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس مسألة فرض حظر الطيران فوق الأراضي الليبية. وقد قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو قبل الاجتماع أن فرنسا تنوي من خلال اللقاء في باريس تنسيق موقف المجموعة بشأن حماية المدنيين في ليبيا وتأمل باحالة هذه المسألة الى مجلس الامن الدولي بأسرع ما يمكن.
بحث وزراء خارجية مجموعة الدول الثمانية في اجتماعهم مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس في 14 مارس/آذار مسألة فرض حظر الطيران فوق الأراضي الليبية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو قبل الاجتماع أن فرنسا تنوي من خلال اللقاء في باريس تنسيق موقف المجموعة بشأن حماية المدنيين في ليبيا وتأمل باحالة هذه المسألة الى مجلس الامن الدولي بأسرع ما يمكن.
وقال فاليرو: "نظرا لتدهور الوضع في ليبيا فاننا نبذل مع شركائنا في الاتحاد الاوربي ومجلس الامن الدولي وجامعة الدول العربية قصارى جهودنا لضمان حماية المدنيين ومراعاة القانون الدولي في المجال الانساني. ولا نستبعد ايا من الخيارات المحتملة".
وذكر الناطق ان وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه سيبحث هذه القضية قبل القضايا الاخرى في اللقاء مع نظرائه من دول مجموعة الثماني يوم الاثنين من اجل التوصل الى الاتفاق وحل هذه المشكلة في مجلس الامن الدولي بأسرع ما يمكن.
هذا وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد اعلن يوم الجمعة ان فرنسا وبريطانيا على استعداد لتسديد ضربات جوية الى الاراضي التي يسيطر عليها نظام معمر القذافي في حال استخدام السلطات الليبية للسلاح الكيماوي ضد الثوار.
هذا، وبالتطرق الى موقف بعض اوساط المثقفين في طرابلس من الاحداث في البلاد، اكد استاذ الاعلام في جامعة الفاتح الليبية النعمي العالم في مقابلة مع موفد "روسيا اليوم" في طرابلس، اكد ان القوات المسلحة الليبية هي ليست "كتائب القذافي" كما تصفها بعض وكالات الانباء، مضيفا انها تقوم حاليا "بتطهير عدد من المدن بدءا من جواد حتى رأس لانوف والآن في جدابيا من المتمردين الذين قاموا بالعبث فيها"، واشار العالم الى انه تم "تحرير هذه المدن وكذلك الموانئ وآبار النفط وانها اصبحت آمنة وواقعة تحت سيطرة القوات الليبية".