أمريكية من أتباع "عبادة الشيطان" تعترف بقتل العشرات
اعترفت أمريكية في الـ 19 من العمر بقتلها ما لايقل عن 22 شخصاً من مناطق مختلفة في أمريكا، وذلك بعد انتمائها لتيار عقائدي يعتمد "عبادة الشيطان" عندما كانت في الـ 13 من عمرها.
اعترفت أمريكية في الـ 19 من العمر بقتلها ما لايقل عن 22 شخصاً من مناطق مختلفة في أمريكا، وذلك بعد انتمائها لتيار عقائدي يعتمد "عبادة الشيطان" عندما كانت في الـ 13 من عمرها.
وسجنت الأمريكية "ميرندا باربور" في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت مع زوجها بتهمة القتل عمداً لرجل يدعى "تروي لافيرارا". واعترفت من تلقاء نفسها في مقابلة مع صحيفة "ديلي آيتم" منذ يومين، عن قتلها لما لا يقل عن 22 شخصاً آخرين معظمهم في ولاية "ألاسكا". ولم تحدد عدد ضحاياها بدقة، حيث قالت إنها "توقفت عن الحساب" بعد أن وصلت إلى الضحية 22. وحسب أقوالها فإن جريمتها الأولى كانت بعد انتمائها إلى جماعة من عبدة الشيطان في ألاسكا وهي في الـ 13 من العمر.
وأضافت "ميرندا" أنها لا تهتم بأن يصدّق الناس شهادتها أو لا يصدّقوا، وأنها بحاجة للاعتراف. وتروي عن نفسها أنها تعرضت لإعتداء الجنسي من قبل أحد أقربائها عندما كانت في الرابعة من العمر. وبعد انضمامها إلى جماعة تعبد الشيطان في "ألاسكا"، أجبرها قائد الجماعة على ارتكاب الجريمة الأولى في عمر الـ 13، واستمرت بممارسة القتل بعدها. كما قالت في اعترافاتها أنه لو أفرج عنها، فستعاود القتل مرة أخرى.
وقالت "ميرندا" إنها قادرة على تحديد أماكن جرائمها على الخارطة، والتحقيقات جارية الآن من قبل الشرطة وجهاز الاستخبارات المركزية في جميع الأماكن التي عاشت فيها "ميرندا". وتشمل التحقيقات وفاة غامضة لوالد طفلها الوحيد البالغ من العمر عاماً واحداً.
المصدر: صحف أمريكية + RT