وزارة الخارجية الروسية: اتخاذ قرار متعجل بصدد اصلاح مجلس الامن الدولي قد يؤثر على مصداقيته
اعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم 12 مارس/آذار ان قرارا متعجلا بخصوص اصلاح مجلس الامن الدولي قد يؤثر سلبا على مشروعيته، لذلك من الضروري مواصلة المفاوضات بوتيرة طبيعية دون فرض اية جداول زمنية وسقوغ زمنية.
اعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم 12 مارس/آذار ان قرارا متعجلا بخصوص اصلاح مجلس الامن الدولي قد يؤثر سلبا على مشروعيته، لذلك من الضروري مواصلة المفاوضات بوتيرة طبيعية دون فرض اية جداول زمنية وسقوغ زمنية.
يذكر ان المفاوضات التي تجري بين الحكومات في موضوع اصلاح مجلس الامن الدولي والتي من شأنها ان تبحث عن نموذج جديد له، يتفق والوقائع الدولية تجري في نيويورك ابتداءا من فبراير/شباط عام 2009.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية ان روسيا تدعو باستمرار الى التوصل الى اتفاق على وضع آلية مقبولة للجميع لتوسيع مجلس الامن الدولي من حيث عضويته ضمنا، ومن شأنها ان تحظى بتوتفق واسع ضمن الدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة مما يزيد بكثير عن ثلثي الاصوات اللازمة لاتخاذ القرار في الجمعية العامة، واننا جاهزون لتأييد اي موديل للاصلاح يستحق استحسان الغالبية الساحقة لاعضاء الاسرة الدولية.
ويشير البيان الى وجود خلافات ملموسة في مواقف الدول الاعضاء من المسائل المحورية المطروحة على جدول الاعمال. ولا شك ان اتخاذ اي قرار على عجل في هذا الموضوع من شأنه ان يؤثر سلبا على مصداقيته. علما انه في هذه الحال سيتم تجاهل أراء عدد من الدول المسؤولة والمحترمة التي تسهم في نشاط هيئة الامم المتحدة.
ومن جهة اخرى دعت روسيا كل الدول الاعضاء دون استثناء الى المزيد من التنسيق في الجهود من اجل بلوغ الوفاق.
وجاء في البيان ان " من الضروري مواصلة المفاوضات بوتيرة طبيعية دون فرض اية جداول زمنية ومواعيد قصوى . اما روسيا التي تشارك بنشاط في عملية المفاوضات الجارية على ساحة الامم المتحدة فلا تزال تقوم بايضاح موقف بلادنا من اصلاح مجلس الامن الدولي اثناء الحوارات الدائرة مع شركائها".