كرزاي يشدد على المفاوضات مع طالبان
عقدت في انقره الخميس 13 فبراير/شباط القمة الثلاثية جمعت تركيا وباكستان وافغانستان تحت عنوان "احلال سلام دائم في قلب آسيا" لبحث عدد من الملفات الاقليمية.
عقدت في انقره الخميس 13 فبراير/شباط قمة ثلاثية جمعت الرئيس الافغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيسِ التركي عبدالله غل تحت عنوان "احلال سلام دائم في قلب آسيا" لبحث عدد من الملفات الاقليمية.
ويسعى الطرفان الباكستاني والافغاني لدفع عجلة العلاقات بين بديهما والبحث عن تطرق تسويتها من خلال مناقشة مواضيع عالقة كسبل مكافحة الإرهاب و ترسيخ الأمن والاستقرار على جانبي الحدود الباكستانية ـ الأفغانية وغيرها من القضايا التي يعترف المجتمعون بأنها شائكة.
ويذكر ان كابل تتهم باكستان بتوفير ملجأ على أراضيها لحركة طالبان، والوقوف وراء آخر اعتداء استهدف العاصمة الأفغانية.
وترمي الجهود الحالية للدول الثلاث الى بحث تداعيات انسحاب قوات الناتو من افغانستان نهاية العام الحالي، في ظل تنامي مخاوف لدى الأوساط الحكومية الأفغانية من ملء حركة طالبان للفراغ الناتج عن الانسحاب.
ومن جهة اخرى قال الرئيس الافغاني إن تدخل الولايات المتحدة في قرارات المحاكم الأفغانية أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن السلطة القضائية هي التي تحسم قضايا الإفراج عن المعتقلين. كما شدد كرزاي على أهمية بدء المفاوضات بين حكومته وطالبان.
في حين تتخوف إسلام آباد من تراجع اهميتها الاستراتيجية كحليف للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، وهو ما جعل الكثيرين يرون أن مسعى القمة يتمثل في إيصال صوت البلدين الآسيويين بشكل اوضح إلى الناتو عبر تركيا، على أساس انها عضو في الحلف.
بدورها تحرص الحكومة التركية على توطيد علاقاتها مع باكستان وأفغانستان، في إطار دعم نفوذها وسط آسيا، ولعب دور الوكيل الأوروبي الأمريكي في هذه المنطقة ، لا سيما على اعتاب انسحاب الحلف الأطلسي من أفغانستان.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور