المدرب الفرنسي فينغر ومواطنه نصري يواجهان خطر العقوبة
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا)، فتح تحقيق تأديبي مع الفرنسي أرسين فينغر مدرب فريق أرسنال الإنكليزي ومواطنه اللاعب سمير نصري اثر الاحتجاجات التي حصلت في مباراة الفريق اللندني مع برشلونة الإسباني في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء 8 مارس/آذار في برشلونة.
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا)، فتح تحقيق تأديبي مع الفرنسي أرسين فينغر مدرب فريق أرسنال الإنكليزي ومواطنه اللاعب سمير نصري اثر الاحتجاجات التي حصلت في مباراة الفريق اللندني مع برشلونة الإسباني في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء 8 مارس/آذار على ملعب "كامب نو" في برشلونة.
وذكر الاتحاد في بيان له أن أرسين فينغر وسمير نصري يواجهان خطر العقوبة لسوء سلوكهما وسيتم الاستماع إليهما من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد في الـ 17 من الشهر الجاري.
وكان المدرب الفرنسي فينغر قد لام الحكم السويسري ماسيمو بوساكا على خروج فريقه من المسابقة، وذلك معتبراً أنه اتخذ قراراً "مخجلاً" بطرده مهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي.
وقال فينغر بعد المباراة: " حتى وإن سمع المهاجم الصافرة، فإن القرار كان خاطئاً في مباراة من هذا النوع. قد يفكر الجمهور والصحافة الإسبانية بطريقة مختلفة لكن الأشخاص الذين مارسوا كرة القدم لن يتفهموه (الطرد). أشعر بالإحباط حيال قرار الحكم. من الصعب تفهم السبب الذي دفعه لاتخاذ قرار قتل به المباراة".
يذكر أن السويسر ماسيمو بوساكا حكم مباراة برشلونة ومضيفه أرسنال في ثمن نهائى دوري ابطال أوروبا، رفع البطاقة الصفراء الثانية في وجه فان بيرسي الذي كانت لديه بطاقة صفراء من قبل، وحصل على الثانية لتسديده الكرة بعد صافرة الحكم في الدقيقة الـ 56، والنتيجة كانت تشير الى التعادل بهدف لكل من الفريقين، وأصبحت ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لصالح برشلونة بعد طرده، وبالتالي تأهل الفريق الكاتالوني الى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بنتيجة مجموع مبارتي الذهاب والإياب بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.