خطوات أمريكية لإزالة التوتر مع باكستان
أجرى مارك جروسمان المبعوث الأمريكى الخاص إلى أفغانستان وباكستان، في أول زيارة له إلى إسلام أباد منذ تعيينه في هذا المنصب، أجرى مباحثات يوم الاثنين 7 مارس/ آذار مع مسؤولين باكسانيين حول جملة من القضايا الأمنية والسياسية.
أجرى مارك جروسمان المبعوث الأمريكى الخاص إلى أفغانستان وباكستان، في أول زيارة له إلى إسلام أباد منذ تعيينه في هذا المنصب، أجرى مباحثات يوم الاثنين 7 مارس/ آذار مع مسؤولين باكسانيين حول جملة من القضايا الأمنية والسياسية.
ويبدو ان رأب الصدع في العلاقات الباكستانية ـ الأمريكية بعد الحرب الاستخباراتية التي احتدمت بين جهازي البلدين لا سيما بعد إلقاء القبض على عدد من المواطنين الأمريكيين في بعض المدن الباكستانية وما يجري من تطورات في أفغانستان باتت أهم الملفات التي تصدرت مباحثات مارك جروسمان المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية إلى كل من باكستان وأفغانستان مع المسؤولين الباكستانيين .ويرى مراقبون ان قضية ريموند ديفيز الأمريكي المعتقل لدى السلطات الباكستانية زعزعت علاقة واشنطن بحليفتها إسلام آباد التي رفضت كل المساعي الأمريكية لإطلاق سراح ديفيز، بل طالبت إسلام آباد جهاز الاستخبارات الأمريكي "سي أي إيه" بالكشف عن العناصر الاستخباراتية الأمريكية التي تعمل داخل الأراضي الباكستانية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور