الأمم المتحدة تتهم الفاتيكان بإخفاء وقائع العنف الجنسي من قبل القساوسة ضد الأطفال
اتهمت الأمم المتحدة الفاتيكان بتبني منهج منتظم حث على إخفاء وقائع التحرش ضد الأطفال من قبل القساوسة، مطالبة بفصل جميع القساوسة المشتبه بتورطهم في ممارسة العنف الجنسي ضد الأطفال.
اتهمت الأمم المتحدة سلطات الفاتيكان بأنها تبنت منهجا منتظما حث على إخفاء وقائع التحرش ضد الأطفال من قبل القساوسة.
وطالب بيان صادر عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأطفال يوم الأربعاء 5 فبراير/شباط، سلطات الفاتيكان بفصل جميع القساوسة المشتبه بتورطهم في ممارسة العنف الجنسي ضد الأطفال.
كما طالبت اللجنة الأممية لحقوق الأطفال بتقديم المعلومات حول الأشخاص الذين كانوا يخفون ضلوعهم في هذه الجرائم حتى الآن.
وسبق للفاتيكان أن رفض في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تقديم معلومات بهذا الشأن، موضحا أنه يفعل ذلك فقط في حال إقامة دعوى جنائية من قبل دولة أجنبية.
الفاتيكان: ملاحظات الأمم المتحدة ستؤخذ بعين الاعتبار
وفي أول رد على اتهامات الأمم المتحدة للفاتيكان بالتغاضي عن معاقبة القساوسة المتهمين بالتحرش الجنسي ضد الأطفال، أفاد بيان للفاتيكان اليوم الأربعاء، بأن ملاحظات الأمم المتحدة ستؤخذ بعين الاعتبار وسيتم التعاطي مع هذا المشكل باعتباره أولوية قصوى.
ومن جانب آخر انتقد بيان الفاتيكان محاولة الأمم المتحدة التحكم في الشأن الداخلي للكنيسة، حيث اعتبر بعض الانتقادات تدخلا في حرية اعتقاد الأفراد، في إشارة الى انتقاد الأمم المتحدة لموقف الكنيسة من الإجهاض ومنع الحمل.
المصدر: RT + وكالات
