البنتاغون يمتنع عن التأكيد رسميا على استخدام القذافي الطيران الحربي ضد المعارضة
امتنع الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد دافيد لابان عن التأكيد رسميا على استخدام القوات الموالية لمعمر القذافي الطائرات الحربية لقمع الاحتجاجات الشعبية. وقال لابان في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم 3 مارس/آذار: "لا أستطيع القول هل استُخدم الطيران الحربي ضد المتمردين أم لا، إلا أن هناك شهادات تقول بأن القذافي لجأ إلى استخدام طيرانه".
امتنع الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد دافيد لابان عن التأكيد رسميا على استخدام القوات الموالية لمعمر القذافي الطائرات الحربية لقمع الاحتجاجات الشعبية. وقال لابان في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم 3 مارس/آذار: "لا أستطيع القول هل استُخدم الطيران الحربي ضد المتمردين أم لا، إلا أن هناك شهادات تقول بأن القذافي لجأ إلى استخدام طيرانه".
هذا وقد قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في مؤتمر صحفي في البنتاغون في 1 مارس/آذار: "إننا رأينا أخبارا عن ذلك (استخدام الطيران الحربي ضد المعارضين)، ولكن ليس لدينا تأكيد له".
يشار إلى أن مسألة استخدام الطيران الحربي ضد المعارضة الليبية مربوطة مباشرة بإمكانية إنشاء منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا، الأمر الذي يؤيده عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بينهم جون كيري وجون ماكين وجوزيف ليبيرمان.
وقال غيتس في كلمته أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي في 1 مارس/آذار إنه غير مرتاح لإمكانية إنشاء منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا، لأن ذلك يتطلب تدمير نظام الدفاع الجوي الليبي، ما يعني إجراء عملية عسكرية كبيرة النطاق، ولكن غيتس أكد على استعداد البنتاغون لتنفيذ مثل هذا الأمر في حال أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
المصدر: وكالات.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أكد المدير التنفيذي لمجلس السياسة الشرق أوسطية توماس ماتير على أن موقف واشنطن حتى الآن لا يزال ضد فرض منطقة حظر الطيران لأسباب عدة وهي: انشغال الولايات المتحدة في الحربين في العراق وأفغانستان الذي لا يسمح لها بإجراء عملية عسكرية كبيرة النطاق في ليبيا، ومعارضة العالم العربي لمثل هذا العملية، والمستوى المنخفض لفاعلية الحظر الجوي لأن العملية العسكرية في لييبا ستكون على الأرجح برية غالبا.
قال اللباحث في الشؤون الدولية في جامعة واشنطن في مقابلة مع روسيا اليوم ان الولايات المتحدة لا تسعى لفرض سيطرتها على بلدان الشرق الاوسط .