الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر يهاجم رئيس المخابرات ويدعوه إلى الاستقالة
هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر عمار سعداني رئيس المخابرات محمد مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق" وطالبه بالاستقالة واتهمه بـ "التقصير" في مهام حماية البلد.
هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر عمار سعداني رئيس المخابرات الفريق محمد مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق"، وطالبه بالاستقالة واتهمه بـ "التقصير" في مهام حماية البلد والتدخل في كل مفاصل الدولة.
وقال سعداني في حوار مع الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر"، إنه "كان على الجنرال توفيق أن يستقيل بعدما فشل في حماية الرئيس محمد بوضياف وحماية عبد الحق بن حمودة (الأمين العام لاتحاد العمال) كما فشل في حماية رهبان تيبحيرين وقواعد النفط في الجنوب وموظفي الأمم المتحدة".
وأشار سعداني إلى أن جهاز المخابرات لم يتمكن من منع محاولة اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في باتنة (جنوب شرق الجزائر) في سبتمبر 2007.
وأضاف أن الجنرال توفيق فشل في كذلك في حماية الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين عبد الحق بن حمودة الذي وقع اغتياله في يناير/كانون الثاني عام 1997. كما أشار إلى خطف وقتل سبعة رهبان من دير تيبحيرين في المدية جنوب غرب الجزائر بين مارس/آذار ومايو/أيار عام 1996.
وخلال كل هذه الفترة كان الفريق محمد مدين ولا يزال منذ 1990 رئيسا لدائرة الاستعلام والأمن وهي التسمية الرسمية لجهاز المخابرات الجزائرية.
وهذه أول مرة يتم اتهام الجنرال توفيق بالاسم من طرف عمار سعداني بعد تصريحات عديدة دعا فيها إلى إبعاد الجيش عن السياسة في إطار "مدنية الدولة".
وقال سعداني إن "وجود المخابرات في كل مفاصل الدولة يعطي الانطباع أن الحكم في الجزائر ليس مدنيا.. إنهم في كل مكان، في البلديات والرئاسة وفي الأحزاب السياسية".
المصدر: RT + وكالات