تباين ردود فعل الشارع السوري تجاه "جنيف-2"
تباينت ردود فعل الشارع السوري على نتيجة الجولة الاولى من مفاوضات "جنيف 2"، فالبعض رأى فيها فشلا واضحا للمؤتمر، في حين وجد آخرون فيها بارقة امل اولية.
تباينت ردود فعل الشارع السوري على نتيجة الجولة الاولى من مفاوضات "جنيف 2"، فالبعض رأى فيها فشلا واضحا للمؤتمر، في حين وجد آخرون فيها بارقة امل اولية، وسط أجواء من الاتهامات المتبادلة بين وفدي الحكومة السورية وائتلاف المعارضة.
إلا أن وصف ذلك بالفشل بدا محظورا بين المستويات العليا لجميع الاطراف التي علقت استخلاص النتائج النهائية حتى نهاية الجولة الثانية التي ستنطلق في 10 فبراير/شباط الجاري.
وفي الوقت الذي عمدت فيه جهات لتأزيم ما يدور في جنيف بتقارير تشير الى ملف السلاح البيولوجي، قطعت واشنطن ـ التي جددت تسليح من تسميهم معتدلين ـ الطريق على هذه التقارير بالتقليل من أهميتها، فيما ركزت موسكو على واقع لقاء الوفدين وجها لوجه كخطوة ايجابية باتجاه الحل.
أما الشارع السوري فرأى تخبطا في مسيرة الجلسات والمفاوضات، وتنوع تحليله باتجاهات مختلفة، فالبعض وجد بارقة امل في النتائج الاولية، وآخرون أشاروا الى فشل المؤتمر.
ورغم غياب أصوات المعارك العنيفة عن أروقة جنيف، إلا أنها بقيت حاضرة بقوة في حياة السوريين الذين لا يخفون قلقهم مما سيأتي بعد انتهاء المؤتمر واذا ما كان مجرد مسكن من دون أي فاعلية على الارض السورية.
المزيد في تقريرنا المصور
