جنيف 2.. الابراهيمي يضع قطار المفاوضات على سكة التسوية لكن أين ومتى ستكون محطته الاخيرة؟
من جلسة مونترو الافتتاحية وصولا الى مفاوضات جنيف في قصر الأمم المتحدة، نجح المبعوث العربي والأممي الى سورية الاخضر الابراهيمي في إبعاد شبح الفشل وتلافي انسحاب أحد الوفدين السوريين.
في ختام الجولة الاولى من جنيف 2، أكد المبعوث الاممي والعربي الى سورية الاخضر الإبراهيمي أن المفاوضات مثَّلت بدايةً متواضعةً جدا، في حين طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بتوسيع تمثيل وفد المعارضة، بينما كشف رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا أن مشاركة وفده ارتبطت بتسليح المعارضة المسلحة.
من جلسة مونترو الافتتاحية وصولا الى مفاوضات جنيف في قصر الأمم المتحدة، نجح المبعوث العربي والأممي الى سورية الاخضر الابراهيمي في إبعاد شبح الفشل وتلافي انسحاب أحد الوفدين السوريين. البيان الختامي تضمن عشر نقاط وحدد يوم العاشر من الشهر المقبل موعدا لجولة ثانية.
الحكومة السورية لم تؤكد مشاركتها في الجولة المقبلة. في حين عنون الكثيرون هذه الجولة بمفاوضات من أجل المفاوضات، ووليد المعلم طالب بتوسيع وفد المعارضة السورية .
مع اختلاف سلم الأولويات بين مكافحة الارهاب وهيئة الحكم الانتقالية، ولعب ورقة الأوضاع الانسانية، يقول محللون إن الواقع الميداني سيؤثر على جنيف 2، كما ان الاستقطابات الإقليمية والدولية سترسم الكثير من معالم الجولة المقبلة .
ما جرى في جنيف 2 يمكن اختصاره بما يلي: الأخضر الابراهيمي نجح في وضع قطار المفاوضات على سكة التسوية في سورية. القطار سيتحرك الى الامام وستكون له محطات. سينزل منه البعض ويصعد اليه آخرون .. لكن السؤال يبقى أين ومتى ستكون محطته الاخيرة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.