عيد الثورة المصرية .. أمل الديمقراطية يجمع الفرح والموت
عكست الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المصرية مشاهد متناقضة تجاور فيها الفرح والموت، ما يشير إلى تصدّع في المجتمع المصري وتقاطع في أحلامه بالديمقراطية.
عكست الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المصرية مشاهد متناقضة تجاور فيها الفرح والموت، ما يشير إلى تصدّع في المجتمع المصري وتقاطع في أحلامه بالديمقراطية.
في هذا السياق قال الناشط السياسي أمين محمود في حديث لقناة "RT"، إن الحكومة الحالية وصلت إلى السلطة عن طريق انقلاب وهي من يقف وراء صناعة الإرهاب لتقنع الناس بأن جماعة "الإخوان" تنظيم إرهابي.
وأضاف أن العنف سيولّد المزيد من العنف، مشيرا إلى أن المتظاهرين سلميون يطالبون بحقوقهم والسبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف هي المصالحة وخروج الجيش من السياسة.
وأكد أن الديمقراطية لا تبنى على جثث الشعب المصري في إشارة إلى الاحتفالات بثورة 25 يناير في الوقت الذي يسقط فيه قتلى.
من جانبها قالت الكاتبة الصحفية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية جيلان جبر إن السنوات الثلاث الأخيرة التي مرت على الشعب المصري جعلت المشهد يتضح وساهمت في تطوير الوعي المصري، مشيرة إلى أن السلطة في مصر مدنية على عكس ما تصوره بعض الأطراف ووسائل إعلام.