تظاهرات مليونية في 25 فبراير وعلاوي يحذر الحكومة من الانتهاكات

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/64204/

من المقرر ان تشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية تظاهرات واسعة في 25 فبراير/ شباط، بمشاركة جميع فئات المجتمع المدني، للمطالبة بانهاء الفساد و بإجراء اصلاحات سياسية. من جهتها حذرت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها إياد علاوي الحكومة العراقية من تحمل المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات أو أذى يصيب المتظاهرين .

من المقرر ان تشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية تظاهرات واسعة في 25 فبراير/ شباط، بمشاركة جميع فئات المجتمع المدني، للمطالبة بانهاء الفساد وتحقيق اصلاحات سياسية وتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية.

وكانت الجهات الداعية إلى تنظيم التظاهرات قد أكدت في بيانات لها على الطابع السلمي لهذه التظاهرات، محذرة من دخول "مندسين" في صفوف المتظاهرين بقصد اثارة الفوضى.

ويتوقع أن يغلب على التظاهرات المقرر انطلاقها يوم الجمعة، ناشطون شباب قاموا بتنظيم انفسهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكن يخشى ان تستغل التظاهرات سياسيا من قبل بعض الاطراف بقصد التهجم على الحكومة واثارة الفوضى بدل دفعها الى الاصلاح.

من جهتها حذرت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها إياد علاوي، في بيان لها مساء الأربعاء، الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات أو أذى يصيب المتظاهرين الذين سيخرجون يوم الجمعة المقبل، مؤكدة على أهمية رفع الحكومة للحظر المفروض على تغطية وسائل الإعلام لها وفقا لحرية التعبير التي يحميها الدستور.

وقال بيان صدر عن الحركة ان الأوضاع العامة في العراق وصلت إلى مستويات مأساوية تتسم بتوقف الخدمات الأساسية في البلاد وبارتفاع مخيف للبطالة والفقر المدقع واستمرار هدر الأموال العامة من خلال الفساد المالي والإداري وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين والمهجرين.

وعلى الصعيد نفسه هدد علي دواي محافظ ميسان في يوم الأربعاء، بفضح ما أسماها بـ"بؤر الفساد" في دوائر المحافظة، وإعلان أسماء ممن تسببوا بتنفيذ العديد من المشاريع غير الضرورية خلال المرحلة الماضية، مضيفا ان هناك عدداً كبيراً من المشاريع التي نفذت خلال الفترة الماضية في محافظة ميسان وكانت غير مجدية وكلفت الدولة مبالغ طائلة، مؤكدا على ضرورة مكافحة الفساد الإداري والمالي ووضع برنامج لتطهير أجهزة الدولة من الفساد.

من جهة اخرى اعتقلت قوات الامن العراقية الاربعاء الفريق عبد العزيز الكبيسي وكيل مدير عام دائرة الافراد في وزارة الدفاع بتهمة خرقه لـ 4 مواد خاصة بقانون العقوبات العسكرية، وذلك بعد استقالته وخلع جميع رتبع العسكرية وانضمامه إلى المتظاهرين، بحسب ما نقلت قناة فضائية عراقية. 

هذا وتشهد البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع تظاهرات شعبية جرت خلالها صدامات بين قوى الأمن والمتظاهرين، مما أدى الى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل أو جريج في عدد من المحافظات العراقية.
وامتدت التظاهرات لتشمل إقليم كردستان حيث تشهد مدينة السليمانية، تظاهرات يشارك فيها المئات من الشباب وطلبة الجامعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، وتحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع قوى الأمن، وأسفرت عن سقوط 132 قتيلاً وجريحاً حسب مصدر مسؤول في مديرية صحة السليمانية.

المصدر: موقع "صوت العراق" الالكتروني

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا