بدء الإعلان عن النتائج الأولية لاستفتاء مصر.. وتوقعات بتجاوز نسبة الموافقة على الدستور 95%
أكد مسؤولون بوزارة الداخلية المصرية واللجان الانتخابية أن الناخبين صوتوا بنعم بأغلبية كاسحة على مسودة الدستور الجديد، بينما بدأت اللجان الفرعية بإعلان النتائج الأولية للاقتراع.
أكد مسؤولون بوزارة الداخلية المصرية واللجان الانتخابية أن الناخبين المصريين صوتوا بالموافقة بأغلبية كاسحة على مسودة الدستور الجديد للبلاد.
وقال عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام لقناة الحياة الفضائية إن "ما يتواتر من نتائج يشير الى نسبة إقبال عالية ونسبة عالية جدا من الموافقة."
وأضاف "نسبة الإقبال تتجاوز حتى الآن ربما 55 % ونسبة الموافقة على الدستور ربما تزيد على 95 %."
وبدأت اللجان الانتخابية الفرعية بأماكن متفرقة من أنحاء الجمهورية بإعلان نتائج التصويت، إلا أن العديد منها لم تكشف بعد عن نسبة المشاركة في الاستفتاء، وهو مؤشر مهم للغاية، في ظل دعوة جماعة الإخوان المسلمين والتحالف لدعم الشرعية المؤيد لها الى مقاطعة الانتخابات وخيبة آمال العديد من المواطنين من التطورات السياسية في البلاد.
وتدل المؤشرات الأولية لعمليات فرز أصوات الناخبين فى عدد كبير من اللجان الانتخابية الفرعية على أن نسبة موافقة الذين أدلوا بأصواتهم على الدستور بلغت ما بين 95 و97 %، مقابل ما بين 2 و5 % للذين أبدوا عدم موافقتهم على الدستور.
أما نسبة المشاركة التي أعلنت عنها بعض اللجان، تراوحت بين 20 و54 %.
وتواصل باقي لجان الفرز أعمالها وتقوم بحصر نتائجها وإرسالها فى محاضر رسمية إلى اللجان العامة التى تتبعها اللجان الفرعية المختلفة، حيث يتم إرسالها أولا بأول إلى اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار نبيل صليب، التي ستقوم بدورها بإعلان النتائج الرسمية النهائية لعملية الاستفتاء، فى مؤتمر صحفي عالمي في موعد غايته 72 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وسبق أن قال صليب للتلفزيون الرسمي إن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، الذي أعدته لجنة الخمسين منذ سبتمبر/أيلول الماضي، كانت أعلى مما كانت عليه في الاستفتاءات السابقة التي شهدتها البلاد. ومن المقرر أن تعقد اللجنة برئاسة صليب مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نتائج الاستفتاء السبت المقبل.
المصدر: RT + وكالات
