أوباما يجدد الدعوة للتريّث حيال ايران
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الوقت ليس مناسبا الآن لكي نفرض عقوبات جديدة إلا ان المجتمع الدولي سيمارس ضغطا اضافيا على طهران في حال ترفض التخلي عن برنامجها النووي.
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي في البيت الابيض يوم الاثنين 13 يناير/كانون الثاني أن الوقت ليس مناسبا الآن لكي نفرض عقوبات جديدة إلا أن المجتمع الدولي سيمارس ضغطا اضافيا على طهران في حال رفضت التخلي عن برنامجها النووي.
وأكد ان تنفيذ الاتفاق المؤقت بين السداسية وايران يتيح توقيع اتفاقية شاملة مشيرا الى ان هذه العملية ستكون صبعة وتنطوي على تحديات.
وقال اوباما بهذا الصدد أوباما "ما أفضله هو مساعي السلام والدبلوماسية ولهذا بعثت برسالة إلى الكونغرس مفادها أن الوقت ليس مناسبا الآن لكي نفرض عقوبات جديدة. وينبغي لنا الآن إتاحة الفرصة للدبلوماسيين والخبراء الفنيين لأداء عملهم."
وتابع أوباما قوله " إذا التزمت طهران بالاتفاق المؤقت "فهذا قد يتيح فرصا مذهلة لإيران وشعبها." واضاف انه بخلاف ذلك "سيكون بمقدورنا اعادة النظر في الاتفاق المؤقت وممارسة ضغط إضافي لنقتنع بان إيران لا تحاول الحصول على السلاح النووي".
من جهة أخرى أكد اوباما للصحفيين في ختام لقائه راخوي "إيمانه المستمر بالمهمة في أفغانستان، وثقته التي لا تتزعزع بالجنود الأمريكيين وأدائهم هناك في أكثر الأوضاع صعوبة". وتابع قوله "المهم هو اننا توصلنا إلى سياسة سليمة، ولكن هذا الأمر صعب وكان دائماً على هذا النحو"، معتبراً ان "الخبر السار هو انه بفضل هذه الاستراتيجية، سننهي في نهاية السنة عملياتنا القتالية في أفغانستان، ونحن في موقع يخولنا الإستمرار في مساعدة الشعب الأفغاني في ضمان حصوله على بلد مستقر يكون شريكاً جيداً لنا". كما شدد أوباما على ان "الحرب ليست سهلة أبداً".
المصدر: RT + ايتار ـ تاس + ا ف ب