مصادر امريكية: الأمريكي ديفيز المحتجز في باكستان يعمل لدى "سي.اي.ايه"

ذكرت مصادر أمريكية أمنية يوم الاثنين 21 فبراير/شباط ان ريموند ديفيز الامريكي المحتجز في باكستان بتهمة قتل شابين باكستانيين في لاهور الشهر الماضي كان يعمل مقاولا لدى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي.اي.ايه".

ذكرت مصادر أمريكية أمنية يوم الاثنين 21 فبراير/شباط  ان ريموند ديفيز الامريكي المحتجز في باكستان بتهمة قتل شابين باكستانيين في لاهور الشهر الماضي كان يعمل مقاولا لدى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي.اي.ايه".
وقالت المصادر ان ديفيز المحتجز حاليا في سجن في لاهور، وسط خلاف دبلوماسي بين واشنطن وإسلام آباد بشأن اذا ما كان يتمتع بحصانة دبلوماسية، يعمل "كمسؤول أمني" في الأجهزة الدبلوماسية الأمريكية في باكستان.
وذكرت المصادر ان ديفيز كان يعمل كحارس شخصي لموظفي السفارة والمكاتب القنصلية الامريكية.
ونفت المصادر بشدة تقارير اخبارية تزعم ان ديفيز كان جزءا من فريق سري تتزعمه وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية يقوم برصد نشاط جماعات متشددة في باكستان.
وكانت الشرطة الباكستانية قد اعتقلت ديفيز يوم 27 يناير/كانون الثاني، بعد ان اعترف بقتل شابين باكستانيين قال انهما هدداه بالقتل. وأثار اعتقال ديفيز أزمة دبلوماسية شديدة بين واشنطن وإسلام آباد، حيث رفضت الأخيرة الإفراج عن ديفيز، مشيرة الى انه لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.