سكان الفلوجة يعودون تدريجيا إلى مدينتهم واشتباكات متقطعة في مناطق أخرى من الأنبار
بدأ سكان مدينة الفلوجة في العراق السبت 11 يناير/ كانون الثاني، العودة تدريجا الى مدينتهم وسط هدوء حذر بعد أن شهدت اشتباكات بين أبناء العشائر ومسلحي ما يسمى بـ "داعش".
بدأ سكان مدينة الفلوجة في العراق السبت 11 يناير/ كانون الثاني، العودة تدريجا الى مدينتهم وسط هدوء حذر بعد أن شهدت اشتباكات بين أبناء العشائر ومسلحي ما يسمى بـ "داعش".
وعادت معظم المحال التجارية تفتح أبوابها فيما علقت الحكومة العمليات الأمنية في محيط المدينة بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي هطلت طوال ليل الجمعة ما أدى الى تقييد حركة الطيران والشاحنات.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن مدخل الفلوجة من جهة العاصمة بغداد ازدحم بسيارات العائلات العائدة، بعدما فرت قبل أيام.
ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إن الحياة بدأت تدب في شوارع المدينة الواقعة في محافظة الأنبار فيما لا يزال مسلحون ينتمون الى عشائر مناهضة للحكومة وعناصر من تنظيم القاعدة ينتشرون عند أطراف الفلوجة التي تحولت خطوط تماس مع قوات الجيش العراقي.
وكان مصدر في شرطة محافظة الأنبار أفاد الجمعة، بأن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخر برصاص عشوائي أطلقته قوة من الجيش عقب استهدافها بانفجار عبوة ناسفة في قضاء هيت غرب الانبار.
اشتباكات متقطعة في مناطق الأنبار
تواصلت الاشتباكات بين القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر، وبين عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محافظة الأنبار.
وذكر مراسلنا ان الاشتباكات تجددت في منطقة الملعب في الرمادي بين الطرفين بالإضافة الى منطقتي الكرمة شرق الفلوجة.
وقال مصدر أمني إن قوة كبيرة هاجمت أوكار تنظيم "القاعدة" في المنطقة الواقعة بين الفلوجة والرمادي، حيث دارت اشتباكات عنيفة شاركت فيها دبابات الجيش.
وأفادت وسائل إعلام عراقية بقيام قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بقتل 25 عنصرا من تنظيم "داعش" بينهم قياديون كبار في محافظة الأنبار.
وأضاف مراسلنا أن هناك مفاوضات بين العشائر داخل الفلوجة والعشائر داخل الرمادي لحلحلة الأزمة، مستبعدا انتهاء التوتر خلال يوم أو يومين.
في وقت قال فيه المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية محمد العسكري إن القوات العراقية تتجنب القتال داخل المدن خشية سقوط مدنيين.
المصدر: RT + ا ف ب