وجهات نظر من معارضة الخارج والداخل في سورية حول "جنيف-2"
قال طارق الأحمد من "قوى التغيير السلمي" إن الكثير من القوى السياسية غير ممثلة في مؤتمر جنيف. من جانبه اعتبر محيي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية أن المؤتمر مضيعة للوقت.
قال طارق الأحمد القيادي في "قوى التغيير السلمي" في حديث لقناة RT، إن الكثير من القوى السياسية في سورية غير ممثلة في "جنيف-2"، وهناك محاولات لإقصاء قوى في المعارضة، مبينا ان حزب "قوى التغيير السلمي" الذي تأسس منذ 80 عاما، لا يمثله لا وفد الحكومة ولا وفد الائتلاف.
وأضاف من الخطأ أن يتم تمثيل كل أطياف المعارضة من خلال الائتلاف الوطني المعارض، مشيرا إلى أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا لم يكن معارضا معروفا قبل انتخابه، وأنه شخصية جديدة في الحياة السياسية، حسب تعبيره.
من جانبه قال محيي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية إن الائتلاف لا يمثل كل أطراف المعارضة السورية بل يمثل جزءا منها ومن قوى الثورة في سورية.
وأضاف قصار أن مؤتمر "جنيف-2" لا يملك آليات تلزم الأطراف لتطبيق بنوده، مشيرا إلى أن المؤتمر مضيعة للوقت ومقومات نجاحه غير مضمونة، على حد قوله.