مواجهات بين الأمن ومحتجين بشبوة وقبائل حضرموت تدعو إلى "هبة شعبية"
وقعت الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين بمحافظة شبوة في جنوب اليمن وسط أنباء عن سقوط جرحى.
وقعت الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في محافظة شبوة في جنوب اليمن وسط أنباء عن سقوط جرحى.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن اليمنية اشتبكت مع متظاهرين وفتحت النار عليهم عقب تجمعهم أمام مبنى محافظة شبوة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى لم يعرف عددهم بعد.
وكان المئات من أهالي بلدة عتق القبلية بالمحافظة قد خرجوا صباح اليوم في تظاهرة تطالب بإنهاء الوجود العسكري الشمالي حسب تعبيرهم، لكن قوات الأمن المنتشرة في محيط مبنى المحافظة فتحت النار على المتظاهرين بسبب وجود مسلحين قبليين من ضمن المتظاهرين.
أفادت مصادر محلية بمحافظة عدن جنوب اليمن أن مسلحي الحراك الجنوبي هاجموا مبنى الشرطة في مديرية المنصورة . وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحراك ما زالوا يكررون محاولاتهم لاقتحام مقر الشرطة في المنصورة بعد أن قطعوا الطرق في المديرية.
وقالت المصادر إن عناصر في الحراك أقدمت على إغلاق محلات تجارية مملوكة لمواطنين من شمال اليمن.
وتشهد محافظات الجنوب انتفاضة شعبية تطالب بأنهاء الوجود العسكري فيها وتسليم ملف الأمن إلى هيئات ومنظمات جماهيرية محلية للقيام بمهمة حفظ الأمن هناك.
وتأتي هذه الأحداث بعد دعوة قبائل وعشائر بمحافظة حضرموت إلى "هبّة شعبية" احتجاجاً على مقتل زعيم قبلي برصاص قوات عسكرية بمدينة المكلا.
وكان الشيخ سعد بن حربيش وعدد من مرافقيه قد قتلوا بداية الشهر الجاري برصاص جنود دورية عسكرية مكلفة بمصادرة الأسلحة في إطار الحملة التي تنفذها السلطات لمكافحة حيازة الأسلحة. وقد أعلنت الحكومة لاحقا أن القتلى متهمون بالانتماء لتنظيم "القاعدة"، ما أثار ردود فعل غاضبة لدى قبائل الجنوب.
المصدر: RT + وكالات