الإفراج عن اثنتين من أعضاء فرقة "بوسي ريوت" وفقا للعفو العام في روسيا
أُفرج يوم الاثنين عن اثنتين من المشاركات في فرقة "بوسي ريوت" ماريا أليوخينا وناديجدا تولوكونيكوفا بعد أن شملهما العفو الصادر بمناسبة الذكرى الـ 20 للدستور الروسي.
أُفرج يوم الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول عن اثنتين من المشاركات في فرقة "بوسي ريوت" ("Pussy Riot") ماريا أليوخينا وناديجدا تولوكونيكوفا بعد أن شملهما العفو الصادر بمناسبة الذكرى الـ 20 للدستور الروسي.
وخرجت تولوكونيكوفا من المستشفى التابع لإدارة السجون في مدينة كراسنويارسك حيث كانت تقضي مدة محكوميتها.
وكان المحامي بيوتر زايكين قد أفاد في وقت سابق يوم الاثنين بأن ماريا ألوخينا خرجت من السجن في نيجني نوفغورود.
وأكد زايكين صباح الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول، أنه تم إخلاء سبيل ماريا أليوخينا، مضيفا أن كافة الوثائق بهذا الشأن قد وقعت.
ومن المنتظر أن تتوجه أليوخينا اليوم الاثنين من نيجني نوفغورود إلى موسكو.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة خاموفنيكي في موسكو قد أصدرت يوم 17 أغسطس/آب العام الماضي، حكما بسجن عضوات الفرقة ناديجدا تولوكونيكوفا ويكاترينا ساموتسيفيتش وماريا أليوخينا لمدة سنتين بتهمة إثارة الشغب والتحريض على الكراهية الدينية.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الثاني قررت محكمة مدينة موسكو وقف تنفيذ الحكم بحق يكاترينا ساموتسيفيتش والإفراج عنها، أما أليوخينا وتولوكونيكوفا فقد قضتا وراء القضبان أكثر من سنة و9 أشهر.
هذا، وبدأت قضية "بوسي ريوت" في 21 فبراير/شباط 2012، حين دخلت مجموعة من 4 فتيات يضعن الأقنعة على وجوههن إلى كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ثم صعدن إلى منبر الخطابة (أمفون) في الكاتدرائية حيث ركعن وبدأن برسم شارة الصليب خلال 20 ثانية، ثم حاولن نطق كلمات أغنية من تأليفهن داعيات فيها السيدة مريم العذراء إلى طرد بوتين، وبعد ذلك أبعدهن الحرس الى خارج الكاتدرائية. واستغرق حضورهن فوق الأمفون 41 ثانية. وظهر فيما بعد على شبكة الإنترنت فيديو يعرض نصا كاملا لتلك الأغنية.
وقد احتج كثيرون على هذا الحادث في الكاتدرائية، بينما أثارت محاكمة الفتيات ومحاولة إدانتهن لارتكابهن جريمة جنائية استياء حتى في أوساط أولئك الذين أدانوا تلك الفعالية باعتبار أن الأمر لا يستحق ذلك.
المصدر: RT + وكالات