سلفاكير يعد بالحوار والمجتمع الدولي يدين أعمال العنف
وعد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وفد وساطة أفريقيا بإجراء حوار غير مشروط لحل الأزمة في بلاده، فيما أدان مجلس الأمن الدولي بشدة تصاعد موجة القتال والعنف واستهداف المدنيين.
وعد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وفد وساطة أفريقيا بإجراء حوار غير مشروط لحل الأزمة في بلاده، فيما أدان مجلس الأمن الدولي بشدة تصاعد موجة القتال والعنف في جنوب السودان واستهداف المدنيين بناء على عرقهم.
قال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو بعد المشاورات العاجلة في مجلس الأمن بصدد تدهور الوضع في جنوب السودان يوم الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول ان رئيس جنوب السودان سلفا كير وعد بعثة الوساطة الافريقية بـ "اجراء حوار غير مشروط" لحل الازمة في بلاده.
واكد ارو للصحفيين ان الأزمة السياسية في البلاد قد تتطور الى حرب اهلية اذا لم يتم التوصل الى حل لها عبر الحوار".
وفي نهاية المشاورات تبنى مجلس الامن بالاجماع اعلانا غير ملزم يدعو كير ومشار اللذين ادى تنافسهما الى موجة من اعمال العنف في البلاد، الى "تحمل مسؤولياتهما ... والى توجيه دعوة لوقف الاعمال الحربية والبدء الفوري بحوار".
ودان أعضاء مجلس الامن "بأشد العبارات المعارك واعمال العنف التي تستهدف المدنيين وبعض المجموعات الاثنية". وانتقدوا خصوصا الهجوم على قاعدة مهمة للامم المتحدة في جنوب السودان في اكوبو حيث قتل خلاله شبان من قبيلة النوير مدنيين من قبيلة دينكا واثنين من عناصر الامم المتحدة الهنود.
وأعرب مجلس الأمن عن دعمه لمهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان، و"شجعوها على الاستمرار في تأدية مهمتها بشكل كامل وخصوصا في حماية المدنيين وطلبوا من السلطات في جنوب السودان تقديم الدعم الكامل لها ومساعدتها على القيام بذلك".
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، الصورامي خالد سعد، ان الجيش استعاد بعد معارك عنفية مع المتمردين، استعاد 17 منطقة في إقليم جنوب كردفان، كانت تسيطر عليها الجبهة الثورية التي تقاتل الحكومة.
المصدر: RT + أ ف ب