حكومة محافظة بغداد تطالب الولايات المتحدة بدفع تعويضات قيمتها مليار دولار
AP
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/63773/
طالبت الحكومة المحلية في محافظة بغداد العراقية الولايات المتحدة الامريكية بالاعتذار لاسكان العاصمة بغداد وبدفع تعويضات بمقدار مليار دولار امريكي عن التدمير والاضرار التي الحقتها بشوارع وحدائق وارصفة المدينة الآليات والمجنزرات العسكرية الامريكية والحواجز الامنية الكونكريتية التي اقامتها القوات الامريكية منذ دخولها للمدينة للاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وحتى الان.
طالبت الحكومة المحلية في محافظة بغداد العراقية الولايات المتحدة الامريكية بالاعتذار لاسكان العاصمة بغداد وبدفع تعويضات بمقدار مليار دولار امريكي عن التدمير والاضرار التي الحقتها بشوارع وحدائق وارصفة المدينة الآليات والمجنزرات العسكرية الامريكية والحواجز الامنية الكونكريتية التي اقامتها القوات الامريكية منذ دخولها للمدينة للاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وحتى الان.وذكربيان صدر يوم 16 فبراير/شباط بهذا الشأن " لقد حولت القوات العسكرية الامريكية هذه المدينة الجميلة الى معسكر وبشكل مدمر و قبيح ، وهذا يعكس الجهل والاهمال المتعمد لابسط اشكال الذوق العام". و جاء كذلك في البيان"ونتيجة للتدمير الكبير الذي لا يمكن لأمانة بغداد تحمل تكاليفه، فاننا نطالب الجانب الامريكي بالاعتذار لسكان بغداد و دفع التعويضات اللازمة ". وبالطبع لم يأت البيان على ذكر الدمار الذي لحق بالابنية والمصانع والمختبرات العلمية الناتج عن القصف الجوي الامريكي للمدينة عشية غزو العراق .
فقد تم تطويق احياء بغداد باميال من الحواجز الكونكريتية التي حولت المدينة الى شبكة من المتاهات الضخمة المسببة لاختناقات مرورية كبيرة. ورغم انخفاض مستوى اعمال العنف بشكل عام في السنوات الاخيرة في بغداد فانه تمت ازالة 5 بالمئة فقط من تلك الحواجزالكونكريتية ، حسب ما صرح بذلك متحدث رسمي عراقي.
وقال حكيم عبد الزهرة المتحدث باسم محافظة بغداد بان الحواجز الثقيلة خربت شبكات المياه ومجاري الصرف والارصفة والمتنزهات، مضيفا بان تحرك الاليات العسكرية الامريكية من نوع "هامر" في الشوارع وخلال الحدائق قد ادى كذلك الى اضرار جسيمة.
ووفقا للاتفاقية الامنية المعقودة بين العراق والولايات المتحدة فقد انسحبت القوات الامريكية من المدن العراقية في يونيو/حزيران 2009 قبل انتهاء العمليات العسكرية رسميا في نهاية اغسطس/اب. وبقي في العراق حوالي 50 الف عسكري من المقرر انسحابهم في نهاية العام الجاري.
ان بغداد في حاجة ماسة الى عملية اعمار حيث تعاني من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي و تراكم النفايات بالاضافة الى الشوارع المحفرة وعدم تاهيل محطات المجاري و انابيب المياه لعدة سنوات.
وتجدر الاشارة الى ان المدن العراقية تشهد مظاهرات في الاسابيع الاخيرة مطالبة بتحسين الخدمات الحكومية.
المصدر: وكالة رويترز