الخارجية الروسية: التفاوض مع اليابان حول جزر الكوريل عديم المعنى
أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن روسيا لا تتفاوض مع اليابان حول مسألة جزر الكوريل. وقال: "لا توجد هناك أية مفاوضات في هذا الشأن،وإن إمكانية المفاوضات مستثناة إطلاقا، لأن مواقفنا تختلف بشكل جذري.. ما يجعل التفاوض عديم المعنى".
أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش يوم 17 فبراير/شباط أن روسيا لا تتفاوض مع اليابان حول مسألة جزر الكوريل. وقال لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي بموسكو: "إن الجانبين الروسي والياباني بين الحين والآخر يبحثان إمكانية عقد معاهدة السلام وما يسمى بمشكلة الأراضي خلال المشاورات والاجتماعات الثنائية، ولكن لا توجد هناك أية مفاوضات في هذا الشأن. إن إمكانية المفاوضات مستثناة إطلاقا، لأن مواقفنا تختلف بشكل جذري".
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أسفه لـ"تغلب المواقف الراديكالية في اليابان، التي يدعمها رجال الدولة بأعلى المستويات، بمن فيهم رئيس الوزراء"، مشيرا إلى أن ذلك "يجعل التفاوض عديم المعنى".
وقال لوكاشيفيتش: "إننا لا نزال نقف مع بحث كل المسائل المتعلقة بعقد معاهدة السلام مع زملائنا اليابانيين، ولكن دون أية شروط مسبقة أو تلاعب بالتاريخ"، مشددا على أن "سيادة روسيا على جزر الكوريل غير مشكوك فيها".
وأضاف: "أما معاهدة السلام بين روسيا واليابان بشكل عام، فلا نرى هناك أي داع لاقتصارها فقط على مشكلة الأراضي. فالمعاهدة ، على ما يبدو، يجب أن تدل على مستوى جديد نسعى إليه مع اليابان في مختلف اتجاهات تعاوننا، بما في ذلك الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية التجارية والتعاون التكنولوجي. كما يجب أن تؤكد هذه المعاهدة على استعدادنا لحل القضايا الدولية والإقليمية ومسائل الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الأمر الذي يتطلب إرادة سياسية لا سيما من الجانب الياباني، إذ أن الجانب الروسي مستعد لذلك".
ويمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات حول العلاقات الروسية اليابانية