"جنيف-2" والكيميائي طرفان في معادلة الأزمة السورية
لا تزال مسألتا عقد مؤتمر "جنيف-2" وتدمير الترسانة الكيميائية السورية تثيران تساؤلات حول مدى تأثيرهما على حل الأزمة في سورية.
قال المحامي المختص في القانون الدولي بشير الشربجي في حديث مع RT، إن التفاهم بين الأطراف المشاركة في مهمة تدمير الكيميائي السوري سيكون إيجابيا في حال توافق القوى الإقليمية على انعقاد "جنيف-2" بنوايا سليمة، مؤكدا ان المؤتمر بذلك سيكون بداية النهاية للمأساة الحالية في سورية.
من جانبه قال المحلل السياسي عمر المقداد إن العمل على إنجاح مؤتمر "جنيف-2" يجب أن يكون من أولويات المعارضة السورية لوقف القتال الدائر الذي يذهب ضحيته المواطن السوري البسيط. وأضاف أنه يتعين على المعارضة "تجاوز رغبات الدول الداعمة لها والتي تريد إبقاء الوضع على ما هو عليه".