اول زيارة لوزير اسرائيلي الى تركيا منذ عام 2010
توجه وزير شؤون البيئة عمير بيريتس توجه الى اسطنبول ليحضر مؤتمرا بشأن قضايا تتعلق بالبيئة البحرية والساحلية في منطقة البحر المتوسط. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الامم المتحدة.
افاد مصدر في الحكومة الاسرائيلية طلب عدم ذكر اسمه بان وزير شؤون البيئة عمير بيريتس توجه الى اسطنبول يوم 4 ديسمبر/كانون الأول ليحضر مؤتمرا بشأن قضايا تتعلق بالبيئة البحرية والساحلية في منطقة البحر المتوسط. وسيستمر المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الامم المتحدة اربعة ايام.
ولم يذكر المصدر ان كان بيريتس يزمع الاجتماع مع أي مسؤولين أتراك في اسطنبول.
وكانت قوات كوماندوز، تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت سفينة "مرمرة"، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف العام 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، في عرض المياه الدولية، في البحر المتوسط، باستخدام الغاز والرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل تسعة من المتضامين الأتراك وجرح 50 آخرين. وإثر الاعتداء تراجعت العلاقات التركية - الإسرائيلية، وخفضت تركيا تمثيلها الدبلوماسي لدى إسرائيل، وطالبت باعتذار إسرائيلي رسمي، وتعويضات من أجل الضحايا، ورفع الحصار عن غزة، من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين.
وقدمت إسرائيل اعتذارا رسميا، في مارس/آذار الماضي، كما أعلنت أنها ستدفع تعويضات.
كما تعمد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيلون إهانة السفير التركي في تل أبيب أحمد أرغوز – تشليكول عندما دعاه إلى جلسة في مكتبه في الكنيست وكان ذلك في مطلع عام 2010، ودعا الصحافيين ليشهدوا على هذه الإهانة. وحدد موضوع الجلسة على أنه الاحتجاج الإسرائيلي على مسلسل فني في إحدى قنوات التلفزيون التركي المستقلة، الذي يظهر فيه رجل مافيا يهودي يخطف طفلا ويقتل بعض أفراد عائلته.
وحاول موظفو الكنيست جلب الماء والمرطبات للضيف، ولكن أيلون أمرهم بإخراج كل شيء ولم يقدم أي ضيافة. وعلى عكس الأصول الدبلوماسية، وضع علم إسرائيل وحده ولم يضع العلم التركي في الغرفة. وأبقى للضيف مقعدا منخفضا بشكل خاص، ليجلس أيلون على مقعد عال في مواجهته وينظر إليه من الأعلى.
المصدر: RT + رويترز