مقتل 211 شخصا خلال مواجهات بين جيش جنوب السودان ومتمردين، وطرد منظمة "أطباء بلا حدود" من دارفور
قتل اكثر من 200 شخص خلال مواجهات بين جيش جنوب السودان ومتمردين جنوبيين الاسبوع الماضي ، كما اعلن ذلك يوم الثلاثاء 15 فبراير/شباط باغان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان. من جانب آخر أعلنت السلطات السودانية عن طرد منظمة "أطباء بلا حدود" من اراضيها بعد اتهامها بالتجسس على الحكومة السودانية ومساعدة المتمردين.
قتل اكثر من 200 شخص خلال مواجهات بين الجيش الجنوبي ومتمردين الاسبوع الماضي جنوب السودان، كما اعلن ذلك يوم الثلاثاء 15 فبراير/شباط باغان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان.
يذكر انه بتاريخ 9 من الشهر الجاري هاجمت القوات الموالية للجنرال المنشق جورج اتور فرقة من جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان، على الرغم من الهدنة الموقعة بين الجانبين قبل حوالي الشهر.
وقال اموم " لقد خسرنا 211 من رجالنا في بلدة فانغك بمنطقة جونغلي خلال هجمات بغيضة شنتها قوات جورج اتور ضد المدنيين العزل".
تجدر الاشارة الى ان هذه الحصيلة اكبر بمرتين من العدد الذي اعلن عنه يوم الجمعة الماضي الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان .
وقد تمرد جورج اتور الضابط الرفيع في الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدما خسر انتخابات ابريل/نيسان لمنصب حاكم ولاية جونغلي.
وكان متحدث باسم الجيش الجنوبي قد اشار ايضا الى مقتل ثلاثين شخصا من رجال اتور.
طرد منظمة " أطباء بلا حدود" الفرنسية العاملة في ولاية جنوب دارفور بعد اتهامها بالتجسس
من جانب آخر أعلنت السلطات السودانية يوم الاثنين 14 فبراير/شباط عن طرد منظمة " أطباء بلا حدود" الفرنسية العاملة في ولاية جنوب دارفور ومنعها من العمل وإغلاق مكاتبها ووضع اليد على كافة ممتلكات المنظمة بعد اتهامها بالتجسس على الحكومة السودانية ومساعدة المتمردين.
وقال عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور أن طرد المنظمة جاء وفقا لمعلومات توفرت للسلطات الأمنية بالولاية وحكومتها عن قيام المنظمة بـ "أنشطة استخباراتية وأعمال معادية" للحكومة السودانية.
وأوضح ان القرار استند على وثائق حصلت عليها أجهزة الامن مشيرا إلى أن المنظمة ترفع "تقارير سلبية وتدعم حركة المتمرد عبد الواحد محمد نور بالمال والمواد الغذائية" وأكد ان الأجهزة الأمنية بالولاية ترصد تحركات جميع المنظمات العاملة هناك.
وأضاف موسى أن المنظمة لديها موظفون سودانيون يتعاملون معها فى ترتيب أمر تحرك هذه المنظمات ورفع "التقارير المغلوطة والاتهامات بارتكاب جرائم الاغتصاب، فضلا عن كشف تحركات القوات المسلحة بالولاية".
من جانبهم اعلن مسؤولون في الامم المتحدة، طلبوا عدم الافصاح عن اسمائهم، ان الامن السوداني داهم مجمع منظمة "أطباء بلا حدود" واعتقل موظفيه في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور يوم الخميس.
هذا ونفى بيير سالينون مدير المنظمة، التي يقع مقرها في باريس، تسلمه أي إشعار رسمي بشأن الطرد، وقال "نحن منظمة إنسانية تحاول الوصول إلى الناس في وضع بالغ الصعوبة".
المصدر : وكالات