الجيش اللبناني يداهم أوكار المسلحين في طرابلس.. وحزب الله ينفي وجود عناصر له في جبل محسن

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/635772/

أعلن الجيش اللبناني أن وحدات تابعة له صادرت خلال عمليات ضد مسلحين كميات من الأسلحة في شمال البلاد على خلفية اشتباكات طرابلس التي أودت بحياة 9 أشخاص وإصابة عدد آخر.

أعلن الجيش اللبناني أن وحدات تابعة له صادرت خلال عمليات ضد مسلحين كميات من الأسلحة في شمال البلاد على خلفية اشتباكات طرابلس التي أودت بحياة 9 أشخاص وإصابة عدد آخر.

وقال بيان صادر عن الجيش اللبناني يوم 2 ديسمبر/كانون الأول "نفذت وحدات الجيش في مدينة طرابلس خلال الليل الفائت سلسلة دهم لأماكن تجمع المسلحين ومراكز القناصة، حيث أوقفت ثمانية مسلحين وضبطت كمية من الاسلحة الحربية الخفيفة والذخائر العائدة لها، بينها بندقية وقناصة بالإضافة الى عتاد عسكري متنوع".

حزب الله ينفي وجود عناصر تابعين له في جبل محسن

من جانبه نفى "حزب الله" ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن وجود عناصر وخبراء عسكريين تابعين له في جبل محسن بطرابلس، واصفا ذلك بـ"الادعادات الباطلة التي لا تستند إلى أي أساس أو دليل".

وأكد بيان له أن "حزب الله" يؤكد على "أن الحل السياسي المدعوم من الجميع هو الذي ينهي هذا النزيف القاتل في المدينة، ويعيد الأمن والسلام إلى ربوعها، ويوقف العصابات الإجرامية عن التمادي في اعتداءاتها بحق المدينة وأهلها".

ميقاتي يحث الجيش لضبط الأمن في طرابلس

بدوره حث رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي الجيش لاتخاذ كل الإجراءات المناسبة والحاسمة لضبط الأمن في طرابلس بعد أن وضع كل القوى الأمنية في المدينة تحت قيادته.

وأوضح أن القضاء أصدر مذكرات توقيف بحق جميع المخلين بأمن المدينة وأهلها مبديا يقينه بأن الجيش سيقوم بالمهمات الملقاة على عاتقه وسينفذ المذكرات القضائية بمجملها.

في هذا الشأن اعتبر مدير مكتب صحيفة السفير في طرابلس غسان ريفي في اتصال مع قناتنا أن السبب الحقيقي والرئيسي الاشتباكات هو المشهد السوري وأن طرابلس ترتبط بشكل مباشر بما يحدث في سورية. واشار ريفي الى أن ورقة الامن في طرابلس لم تعد في ايدي اللاعبين المحليين بل دخلت ضمن منظومة اقليمية.

تعليق الكاتب والمحلل السياسي عامر الشعار

المصدر: RT+وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا