الجزائر تؤجل للمرة الرابعة دخول تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال
أجّلت الجزائر، للمرة الرابعة، دخول تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال حتى نهاية السنة الجارية.
أجّلت الجزائر، للمرة الرابعة، دخول تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال حتى نهاية السنة الجارية.
وقالت وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه سيتم الشروع في عملية تسويق الهاتف النقال من الجيل الثالث وشبكة (الجيل الثالث+) قبل نهاية العام الجاري 2013.
وأوضحت الوزيرة دردوري في حديث لوكالة الانباء الجزائرية: "لا يمكن الشروع في تسويق الهاتف النقال من الجيل الثالث وشبكة (الجيل الثالث+) إلا بعد توقيع وتبليغ المرسوم التنفيذي المتعلق بمنح الرخصة للمتعاملين الثلاثة (موبيليس، أوريدو، جازي)"، وأكدت أن تبليغ الرخصة النهائية "سيتم قبل نهاية الأسبوع المقبل".
وأشارت في هذا السياق "عندما يتم تبليغ الرخصة ستطلب سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية من المتعاملين الثلاثة تقديم العروض التي يعتزمون تسويقها في أقرب الآجال".
وأضافت الوزيرة "إن المتعاملين الثلاثة بحاجة إلى وقت لبرمجة أرقام (الجيل الثالث+) التي ستمنحها إياهم سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية".
وقد قامت سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالإعلان عن المستفيدين المؤقتين من رخص (الجيل الثالث+) والمتمثلين في المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال النشطين بالجزائر.
وهذه هي المرة الرابعة التي تؤجل فيها السلطات دخول تقنية الهاتف النقال، حيث أجّلها وزير الاتصالات السابق موسى بن حمادي ثلاث مرات بحجج متعددة.
وخلفت عمليات التأجيبل المتتالية تذمرا كبيرا لدى المتعاملين الاقتصاديين والإعلاميين وفي الأوساط الجامعية والشعبية، ففي حين انتقلت دول مجاورة للجزائر إلى تقنية الجيل الرابع لا يزال الجزائريون "يحلمون" بتقنية الجيل الثالث.
جدير بالذكر أن المتعاملين الثلاثة في خدمات الهاتف النقال في الجزائر هم؛ "موبيليس" وهي مؤسسة "اتصالات الجزائر" العمومية المملوكة للدولة، و"جازي أوراسكوم تيليكوم" الخاصة و"نجمة" الخاصة أيضا.
المصدر: "RT"