هيغ: لندن تسلمت طلبا من السلطات المصرية بتجميد أرصدة أعضاء النظام السابق
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ يوم 14 فبراير/شباط أن السلطات المصرية طلبت من بريطانيا تجميد أرصدة بعض أعمدة النظام المصري السابق، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قد توجه بطلب مماثل إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ يوم 14 فبراير/شباط أن السلطات المصرية طلبت من بريطانيا تجميد أرصدة بعض أعمدة النظام المصري السابق، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قد توجه بطلب مماثل إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وأكد هيغ في خطابه أمام أعضاء غرفة العموم البريطانية أن لندن ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتجميد هذه الأرصدة في حال إثبات أنها تحتوي على أموال تم الحصول عليها عن طريق اختلاس الأموال المصرية العامة. ولم يذكر هيغ أسماء أعضاء الإدارة المصرية السابقة الذين من المقرر أن يتعرضوا لهذا التحقيق، كما أنه لم يوضح إذا كان اسم الرئيس المخلوع حسني مبارك من بينها.
ودعا هيغ السلطات المصرية إلى الإعلان عن تاريخ انتخابات رئاسية ونيابية جديدة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن تسليم السلطة إلى حكومة تحظى بتأييد شعبي هو أمر يستجيب لمصالح بريطانيا ومصر.
كما دعا وزير الخارجية البريطاني الحكومة المصرية إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الرامية إلى تلبية طلبات المعارضة، معربا عن ارتياحه لتصريحات رئيس الوزراء أحمد شفيق بأن أنصار المعارضة سيدخلون إلى الحكومة بعد التعديلات المقرر إجراؤها في الأسبوع القادم.
ودعا هيغ السلطات المصرية الجديدة إلى الإفراج الفوري عن كل الناشطين والصحفيين والحقوقيين المعتقلين مؤخرا في مصر.
أشتون: لا توجد ديمقراطية حقيقية في مصر بعد
صرحت المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن كاثرين أشتون في حديث لمجلة "شبيغل" الألمانية نشر يوم 14 فبراير/شباط إن الديموقراطية الحقيقية لا توجد في مصر حتى الآن وأكدت على أن الإدارة المصرية العسكرية عليها تلبية الطلبات الشعبية بإنشائها.
وقالت أشتون: "إنني أهنئ الشعب المصري الذي أجبر حسني مبارك على الرحيل بصبره وعدم لجوئه للعنف، إلا أن طلبات المعتصمين بإنشاء ديموقراطية حقيقية لم تتم تلبيتها بعد، وعلى العسكريين فعل ذلك".
وأضافت أشتون أنها تتوقع من السلطات المصرية العسكرية تقديم خطتها بإجراء انتخابات نيابية للمجتمع الدولي، مشيرة إلى أن الفترة الانتقالية لا يجب أن تكون أطول من عدة أسابيع أو عدة أشهر كحد أقصى.
وأشارت أشتون إلى أن نجاح الانتخابات مرهون بقبول نتائجها من قبل كافة أطياف المجتمع المصري وقالت: "يجب أن تشمل هذه العملية الجميع بما في ذلك الإخوان المسلمين".
وفي حيدث لقناة "روسيا اليوم" قال المستشار في الكونغرس الأمريكي وليد فارس إن الحكومة المصرية القادمة لا بد أن تشمل ممثلين عن المعارضة التقليدية والمعارضة الشبابية معا لانضمام كل القوى الديموقراطية إلى العملية السياسية.
المصدر: وكالات
