آية الله احمد جنتي يعلن عن امله في نجاح مفاوضات جنيف حول ملف ايران النووي

أخبار العالم

آية الله احمد جنتي يعلن عن امله في نجاح مفاوضات جنيف حول ملف ايران النووي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/634729/

أعلن رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني آية الله احمد جنتي عن أمله في نجاح مفاوضات ايران مع السداسية، مشككا في الوقت نفسه بمواقف الولايات المتحدة واوروبا.

أعلن رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني آية الله احمد جنتي، المعروف بمواقفه المحافظة المتشددة، عن أمله في نجاح مفاوضات ايران مع السداسية، مشككا في الوقت نفسه بمواقف الولايات المتحدة واوروبا.

وقال آية الله جنتي في خطبة الجمعة اليوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني ان "النتيجة غير واضحة، ولكن قائد الثورة الاسلامية (علي خامنئي) قال انه غير متفائل بهذه المفاوضات، وبشكل عام لا نقطع الامل بها، ولكن مواقف امريكا والاوروبيين تدل على انهم ليسوا دعاة حق ويريدون تحقيق مصالحهم بحيث يحصلون على الامتيازات ولا يقدمون شيئا، فمع توجهاتهم هذه على طاولة المفاوضات كيف يمكن ان نكون متفائلين؟".

واعتبر خلال الخطبة التي القاها في جامعة طهران، والتي تعتبر اساسية لكل البلاد وتذاع من قبل الاذاعة والتلفزيون، ان "شعار الموت لامريكا هو موت للاستكبار والظلم"، معربا عن امله في ان يترجم شعار الموت لامريكا عمليا.

وتطرق الى الحادث الارهابي الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت الثلاثاء الماضي، مؤكدا ان "الكيان الصهيوني هو الذي خطط لهذا الحادث الاجرامي بغية صرف الانظار عن مفاوضات جنيف".

كما تطرق جنتي الى زعماء المعارضة الايرانية في الداخل وقال : ان السلطات لم تنفذ ضد مير حسين موسوي ومهدي كروبي حكم الإعدام بناء على "الرأفة الإسلامية" مع انهما يرفضان إعلان الندم على إطلاق حركة الاحتجاج عام 2009.

وأوضح انه "لولا الرأفة الإسلامية لكنا أعدمناهما، لكن الجمهورية الإسلامية قد منّت عليهما، وقالت لهما اسكنا في بيتيكما أحياء، وتمتعا بالإمكانيات واهتما بالنظافة، لكنهما رغم هذا يرفضان إعلان الندم".

وجدد تأكيده أن الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009 كانت "فتنة كبيرة، وكانت قريبة من القضاء على النظام الإسلامي في إيران لولا الله والإمام المنتظر وتدبير المرشد".

يذكر أن مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ومهدي كروبي يقبعون قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير 2010 دون محاكمة أو توجيه اتهام قضائي ضدهم.

وأيد جنتي اطلاق حكم "الإفساد في الأرض" الذي يوجهه القضاء الإيراني ضد المعارضة المسلحة، متسائلا انه "كيف لم نعتبرهم مفسدين في الأرض وقد قتلوا شبابنا وأعضاء الباسيج؟".

كما عبر عن تأييده لحملة الإعدامات التي نفذها النظام في عام 1988 ضد السجناء السياسيين، مذكرا بأن "الإمام الخميني أبلغنا بقوله آنذاك: اذا كان هؤلاء المنافقون مصرين على مواقفهم السابقة نفذوا  فيهم حكم الإعدام".

يذكر انه في صيف 1988 نفذت السلطات الايرانية الأمنية حكم الإعدام بحق الآلاف من أعضاء ومناصري منظمة مجاهدي خلق والأحزاب اليسارية المعارضة للنظام.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا