مواصلة الافراج بكفالة عن نشطاء "غرينبيس" في روسيا.. والمنظمة تسعى الى تبرئتهم بالكامل
قررت محكمة بمدينة بطرسبورغ الروسية الافراج بكفالة عن 6 من نشطاء "غرينبيس" المتهمين بالاعتداء على منصة نفطية في منطقة القطب الشمالي. وقالت المنظمة أنها ستسعى لتبرئة النشطاء بالكامل.
قررت محكمة في مدينة بطرسبورغ الروسية يوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني الافراج بكفالة عن 6 من نشطاء "غرينبيس" المتهمين بالاعتداء على المنصة النفطية الروسية التابعة لشركة "غازبروم" في منطقة القطب الشمالي.
وبالقرار الحالي يكون القضاء الروسي قد قرر منذ يوم الاثنين الماضي الافراج عن 26 من أصل 30 ناشطا من أفراد طاقم سفينة "Arctic Sunrise" التي وصلوا على متنها الى المنصة النفطية للقيام بفاعليتهم الاحتجاجية. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في قضايا النشطاء الثلاثة الباقين يوم الجمعة، وتم تمديد حبس ناشط آخر لمدة 3 أشهر حتى فبراير/شباط المقبل.
والنشطاء الذين تقرر الافراج عنهم بكفالة مليوني روبل (أكثر من 60 ألف دولار) اليوم الخميس هم مواطنو بريطانيا وكندا ونيوزيلندا وتركيا وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه غادر عدد من النشطاء، بينهم 3 مواطنين روس، سجن "كريستي" في مدينة بطرسبورغ بعد تحويل مبالغ الكفالة مقابل إطلاق سراحهم. وكانت البرازيلية آنا باولا ماسييل أولى من غادرت السجن يوم أمس الأربعاء.
ورحبت منظمة "غرينبيس" بإطلاق سراح النشطاء، وأعلنت أنها ستسعى الى تبرئتهم بالكامل، واعتبرت حبسهم غير عادل، مشيرة الى أنهم لم يرتكبوا أي جريمة.
من جانب آخر رفضت محكمة في مدينة مورمانسك طعنا تقدمت به "غرينبيس" على قرار المحكمة باحتجاز سفينة "Arctic Sunrise"، واعتبرت احتجاز السفينة شرعيا تماما. من جهتها اعتبرت "غرينبيس" أن رفض طعنها يخالف القوانين الروسية والدولية.
يذكر أن نشطاء البيئة من حركة "غرينبيس" حاولوا في سبتمبر/أيلول الماضي التسلل الى منصة "بريرازلومنايا" النفطية التابعة لشركة "غازبروم" الروسية في منطقة القطب الشمالي ، محتجين على نوايا الشركة البدء باستخراج النفط في تلك المنطقة بحجة "الحفاظ على البيئة". وألقي القبض على جميع أفراد طاقم سفينة "Arctic Sunrise" التي وصلوا على متنها الى المنصة. وقررت المحكمة في حينها حبسهم شهرين على ذمة التحقيقات، ووجهت اليهم في البدء تهمة "القرصنة" التي تم استبدالها بتهمة "عمل شغب" فيما بعد.
المصدر: RT + وكالات