جولة جديد من المفاوضات.. وطهران تدعو إلى اغتنام "الفرصة التاريخية"
تجري في جنيف اليوم الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران والسداسية. وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن الطريق مفتوح الآن أمام حل الملف النووي ويجب اغتنام "فرصة تاريخية".
- ظريف يأمل في الاتفاق على نص البيان المشترك مع السداسية على أساس الاحترام المتبادل
- الكونغرس الأمريكي ينوي الامتناع في الوقت الراهن عن فرض عقوبات جديدة على إيران
- كيري: لا توقعات محددة بشأن جولة جديدة من المفاوضات بين السداسية وايران
- نائب في البرلمان الايراني: مشروع قرار يلزم الحكومة بصون الحقوق النووية للشعب الايراني
- الجلسة الاولى من مفاوضات ايران مع السداسية تنفض بعد 10 دقائق من بدئها
تجري في جنيف اليوم الأربعاء الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بعد حوالي أسبوعين من التقدم بغية التوصل إلى اتفاق لحل الملف النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الطريق مفتوح الآن أمام حل القضية بشأن البرنامج النووي الايراني ويجب على القوى العالمية أن تغتنم "فرصة تاريخية" للتوصل إلى اتفاق.
وطرح ظريف يوم الإثنين طريقا محتملا لتجاوز أهم النقاط الشائكة في المفاوضات وقال إن طهران لها الحق في تخصيب اليورانيوم لكنها لا تصر الآن على اعتراف الآخرين بهذا الحق.
وقال الوزير الإيراني في تسجيل مصور نشرته وزارة الخارجية الإيرانية عشية المحادثات إن هناك فرصة لإنهاء المأزق طالما أن القوى الغربية تعاملت مع إيران على "قدم المساواة" ولم تسع لفرض إرادتها على الآخرين.
من جهة أخرى أعلن النائب في البرلمان الإيراني مهدي موسوي نجاد يوم الثلاثاء إن 50 نائبا قدموا بصفة عاجلة مشروع قرار يلزم الحكومة بصون الحقوق النووية للشعب الايراني وإكمال مشروع تشييد مفاعل "أراك" النووي والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
يأتي ذلك بعد أن أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أن الكونغرس سيمتنع في الوقت الراهن عن تشديد العقوبات على إيران حتى نهاية جولة المفاوضات الحالية في جنيف.
من جانبه كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد صرح يوم الاثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن واشنطن تسعى إلى إجراء مفاوضات جادة مع إيران، إلا أنه لا توجد لديها أية توقعات محددة بشأن الجولة الجديدة من المفاوضات بين السداسية وإيران.
فرنسا تشدد على مطالبها في المفاوضات مع إيران ولا تستبعد بعض التنازلات
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستسعى إلى تنفيذ مطالبها في المفاوضات النووية مع طهران، إلا أنها مستعدة لبعض التنازلات.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية عن موقف بلاده الصارم لكنه أبدى استعداده للحوار.
وأعاد البيان إلى الأذهان أن باريس تصر على وضع كافة المنشآت النووية الإيرانية تحت الرقابة الدولية ووقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% وتقليص احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب ووقف بناء مفاعل "آراك".
المصدر: RT + "رويترز"