بوتين يبحث مع الأسد سير العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية والتحضير لمؤتمر "جنيف 2"
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد هاتفيا سير العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية والتحضير لمؤتمر "جنيف-2".
- بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي الملفين الإيراني والسوري
- الخارجية الروسية تنفي الإشاعات حول اتفاق مزعوم بين لافروف وكيري على مواعيد "جنيف-2"
- الكرملين: بوتين يوعز لوزارة الصحة الروسية بإرسال أدوية وأجهزة طبية إلى سورية
- وفد سوري رسمي يزور موسكو الاثنين القادم تحضيرا لـ "جنيف -2"
- روسيا تسلم سورية 44 طنا من الأدوية
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد هاتفيا سير العمل على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وعملية تدميرها والتحضير لمؤتمر "جنيف-2".
وأعلن المكتب الإعلامي للكرملين يوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بوتين عبر عن ارتياحه للتعاون القائم بين السلطات السورية وبعثة منظمة حظر السلاح الكيميائي والأمم المتحدة.
وجاء في بيان الكرملين أن الرئيس الروسي أكد على الجهود التي تبذلها روسيا بالتعاون مع شركائها من أجل التحضير لمؤتمر "جنيف-2" وقيم إيجابيا استعداد الأسد لإرسال وفد حكومي سوري إلى هذا المؤتمر، معربا عن أمله في أن الجماعات الأساسية للمعارضة السورية ستبدي نهجا بناء وستشارك في المؤتمر.
وركز بوتين في المكالمة الهاتفية على الوضع الإنساني في سورية وأعرب عن قلقه بشأن الأنباء حول قيام المتطرفين باضطهاد المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية.
كما أعرب الرئيس الروسي عن أمله في أن الحكومة السورية ستفعل كل ما بوسعها من أجل تخفيف معاناة المدنيين وإحلال السلام بين الطوائف.
وأكد الجانبان الاهتمام المشترك بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه شكر الرئيس السوري القيادة الروسية على دعم موسكو للشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين جرى بطلب من الجانب الروسي.
بيسكوف: هذه كانت أول مكالمة بين بوتين والأسد خلال عامين
وفي هذا السياق أشار دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي الى أن هذه المكالمة بين فلاديمير بوتين وبشار الأسد كانت الأولى خلال عامين، موضحا أن الرئيسين لم يتصل أحدهما بالآخر في فترة الحرب في سورية.
وتعليقا على المكالمة، قال بيسكوف إنه "كان من الضروري التأكيد على تنفيذ الاتفاقات بشأن ترسانة الكيميائي بشكل إيجابي، وعلى رضى المنظمات الدولية عن الوفاء بكافة الالتزامات، ومناقشة موضوع "جنيف-2".
وشدد بيسكوف على أن هذا اللحظة حساسة جدا، ويجب تركيز كل الجهود على التحضير للمؤتمر الدولي.
وأضاف بيسكوف أنه من غير المعروف حاليا متى سيجري اتصال جديد بين بوتين والأسد.
السفير السوري السابق لدى تركيا: الاتصال الهاتفي دليل على تنسيق عالي المستوى
قال السفير السوري السابق لدى تركيا نضال قبلان في حديث لقناة "RT"، إن للاتصال الهاتفي بين بوتين والأسد دلالات كبيرة أهمها ترسيخ وتأكيد العلاقة القوية بين القيادتين الروسية والسورية.
المصدر: RT+ وكالات روسية