الناطق باسم الحوار الوطني في تونس ينفي أن يكون منتصف هذا الشهر موعدا لاستقالة الحكومة
نفى الناطق الرسمي باسم الحوار الوطني في تونس محمد الفاضل محفوظ أن تكون نهاية الأسبوع الجاري آخر آجال استقالة حكومة علي العريض قائلا إن"العد التنازلي توقف بتوقف الحوار.
نفى الناطق الرسمي باسم الحوار الوطني في تونس محمد الفاضل محفوظ اليوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أن تكون نهاية الأسبوع الجاري آخر آجال استقالة حكومة علي العريض قائلا إن"العد التنازلي توقف بتوقف الحوار يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني".
وأعلن العميد محفوظ أن استئناف الحوار سيكون إما الاثنين أو الثلاثاء القادمين قائلا إن "رباعي الحوار بصدد التفاعل والتشاور مع كل الأطراف بخصوص كل الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة".
وكانت المعارضة قد حددت نهاية الأسبوع لاستقالة الحكومة طبقا لخارطة طريق الحوار الوطني، ملوحة بالتحرك والاحتجاجات على ما إعتبرته "اخلال رئاسة الحكومة بتعهداتها".
هذا وألغت المحكمة الإدارية التونسية قائمة بـ 36 مرشحا لعضوية الهيئة المستقلة للانتخابات التي كان من المقرر عرضها على الجلسة العامة للمجلس الوطني التأسيسي، بسبب ما وصفه القاضي أحمد صواب "جملة من الإخلالات".
ولفت إلى وجود اسم ضمن المرشحين كان من نشطاء التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، وفقا لتوضيحه.
الإعلامي نور الدين المباركي: كل الأطراف السياسية في تونس مسؤولة عن تعطل الحوار
حمل الإعلامي نور الدين المباركي كل الأطراف السياسية في تونس مسؤولية الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. وقال في حديث لقناة "RT"، إن الإعلان عن استئناف الحوار الأسبوع المقبل بدل استئنافه هذا الأسبوع يدل أن المشاورات التي جرت خلال الأيام الأخيرة لم تفض إلى نتائج واضحة وأن الأطراف السياسية لا زالت تبحث عن تقارب في وجهات النظر.
قيادي معارض: الفرقاء السياسيون يتقدمون ببطء باتجاه الحل
قال القيادي في الحزب الجمهوري التونسي المعارض عبد المجيد المسلمي في حديث لقناة "RT"، إن الأزمة السياسية في تونس لا تزال متواصلة، وأن الفرقاء السياسيين يتقدمون باتجاه حل ولكن ببطء. وأشار إلى أن الصعوبة تتمثل في عدم التوصل إلى اتفاق على شخصية رئيس الحكومة القادمة الذي يشترط أن يكون مستقلا ويحظى بتزكية من جميع الأطراف.
وأضاف أن الغالبية الكبرى في المجتمع التونسي لا تطرح إسقاط الحكومة عن طريق الشارع والعمل الجماهيري.
المصدر: RT