ألمانيا والبرازيل تقدمان للأمم المتحدة مشروع قرار ضد التجسس
عرضت كل من ألمانيا والبرازيل على الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار لحماية حقوق الانسان في شبكة الانترنيت.
عرضت كل من ألمانيا والبرازيل على الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار لحماية حقوق الانسان وضد التجسس على وسائل الاتصال الرقمية.
أفاد بذلك التلفزيون دويتشه فيله الألماني يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في نص المشروع أن "حقوق الانسان التي يتمتع بها وهو "اوفلاين" يجب أن تكون محمية وهو "اونلاين" وتحديدا حق الحياة الشخصية"، مؤكدا على أن المادة 17 من الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية يجب أن يطبق على شبكة الانترنت، التي تمنع التدخل بالحياة الشخصية للاخرين.
واشار المشروع إلى أن الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية تسمح بالانحراف عن الضمانات المذكورة لأهداف حماية الأمن الوطني والاستقرار المدني".
ويدعو مشروع القرار للانتباه إلى "انتهاك حقوق الانسان الذي يمكن ان يحدث نتيجة اي نشاط استخباراتي في مجال الاتصالات من بينها الاستشعار عن بعد".
وقد نظرت لجنة الشؤون الاجتماعية والانسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة في مشروع القرار المذكور، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه قبل نهاية الهام الجاري.
وياتي هذا المشروع على خلفية نشر ادوارد سنودن تقارير تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على حكومات عدد من دول العالم، دون أن يشير إلى ذلك بشكل مباشر.
المصدر: RT+انترفاكس