الهند وباكستان.. خطوة نحو اسئناف مباحثات السلام بينهما
قالت مصادر هندية يوم الخميس 10 فبراير/ شباط ان الهند وباكستان اتفقتا على استئناف محادثات السلام رسميا بينهما، التي علقتها نيودلهي عقب الهجمات على مومباي عام 2008. وهذه خطوة مهمة باتجاه تحسن العلاقات، التي من شأنها أن تؤثر في أمن المنطقة.
قالت مصادر هندية يوم الخميس 10 فبراير/ شباط ان الهند وباكستان اتفقتا على استئناف محادثات السلام رسميا بينهما، التي علقتها نيودلهي عقب هجمات على مومباي عام 2008. وهذه خطوة مهمة باتجاه تحسن العلاقات، التي من شأنها أن تؤثر في أمن المنطقة.
وصرح مسؤول كبير في الخارجية الباكستانية يوم الخميس ان باكستان والهند تحرزان تقدما في محاولات استئناف المحادثات الرسمية، لكنه لا يستطيع تأكيد التوصل الى اتفاق على استئناف الحوار الرسمي.
وكان الطرفان قد اتفقا يوم الاثنين على ضرورة قيام حوار بناء بينهما من اجل تسوية كل المسائل العالقة، مؤكدين على ضرورة مواصلة عملية الحوار.غير ان الاجتماع لم يفض الى تحديد تاريخ لقيام وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بزيارة الى الهند.
يذكر ان آخر لقاء بين قريشي ونظيره الهندي س.م. كريشنا جرى في تموز/يوليو 2010 باسلام آباد.
هذا وكانت نيروباما راو وزيرة الدولة الهندية للشؤون الخارجية قد التقت نظيرها الباكستاني سلمان بشير مساء الاحد في تيمفو عاصمة بوتان في اول اتصال على هذا المستوى منذ تموز/يوليو الماضي.
وكانت نيودلهي قد علقت محادثات السلام مع اسلام اباد بعد اعتداءات بومباي التي وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 واسفرت عن 166 قتيلا، غير ان البلدين اعادا تحريك الاتصالات بينهما عام 2010.
هذا وتتهم نيودلهي اسلام اباد بعدم التصدي بشدة للمجموعات الارهابية التي تعتبرها الهند مسؤولة عن اعتداءات بومباي.
ومما يجدر ذكره ان هذين البلدين قد خاضا، ومنذ استقلالهما عام 1947، نزاعين مسلحين حول منطقة كشمير المشتركة بينهما، حيث اوقعت حركات التمرد الجارية في الشطر الهندي من كشمير ضد نيودلهي عشرات الاف القتلى خلال السنوات العشرين الاخيرة.
المصدر: وكالات