إسرائيل تسعى للتخلي عن تزويد غزة بالماء والكهرباء
تتزايد المخاوف في قطاع غزة من تدهور الاوضاع الانسانية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك عقب إعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي عن رغبة تل أبيب بالتخلي عن مسؤوليتها بتزويد القطاع بالماء والكهرباء.
تتزايد المخاوف في قطاع غزة من تدهور الاوضاع الانسانية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك عقب إعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي عن رغبة تل أبيب بالتخلي عن مسؤوليتها بتزويد القطاع بالماء والكهرباء.وقد أشارت التحذيرات الرسمية إلى أن قطاع المياه في غزة هو قطاع متأزم أصلا ، وأن المياه الجوفية في الأغلب لم تعد كافية ، ولا تصلح من حيث المواصفات العالمية للمياه، للاستخدام البشري.
هذا وتوفر محطة الكهرباء في غزة ربع احتياجات القطاع من الطاقة الكهربائية ونصف احتياجات مدينة غزة أما بقية احتياجات القطاع البالغ عدد سكانه مليون ونصف نسمة، فتأتي مباشرة من إسرائيل. وهذا يعني أن القرار الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن غزة سيعيد القطاع عقودا إلى الوراء.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور