هل بريطانيا متورطة في فضيحة التنصت الأمريكية؟
تعتبر قاعدة مينويذ هيل التابعة للقوة الجوية البريطانية، والتي تستخدمها وكالة الأمن القومي الأمريكية، أكبر منشأة تجسسية في أوروبا.
تعتبر قاعدة مينويذ هيل التابعة للقوة الجوية البريطانية، والتي تستخدمها وكالة الأمن القومي الأمريكية، أكبر منشأة تجسسية في أوروبا. تؤمن هذه القاعدة تحليل الإشارات القادمة من أقمار صناعية، شأنها شأن الإشارات الملتقطة من هواتف جوالة، والمعطيات الالكترونية العائدة للافراد والشركات والحكومات.
أوردت وسائل الإعلام العالمية الأسبوع الماضي نبأ تجسس أجهزة التنصت الأمريكية على المكالمات الهاتفية للعشرات من زعماء الدول في العالم، الأمر الذي دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للاتصال الهاتفي بالرئيس باراك أوباما لمساءلته عن أعمال رجال مخابراته.
تؤكد تصريحات كيرك ويب الذي عمل في القاعدة المذكورة لمدة 30 عاما أن المسؤولين البريطانيين كانوا يعرفون معرفة كاملة بالغرض من استعمال تلك القاعدة ، الأمر الذي يجعل السلطات البريطانية متورطة في فضيحة التنصت بشكل كامل. ترك الموظف المذكور عمله في قاعدة التجسس تلك في عام 2001 ، وهو يعلم بأن هذه القاعدة لا تلتقط احجاما هائلة من المعطيات الالكترونية فحسب، بل وتقوم بمعالجتها وتحليلها ومن ثم ترسلها إلى واشنطن.
وفي جو انتشار هذه الفضيحة أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن عدم رغبتها في التعليق على الأمور المتعلقة بشؤون المخابرات.
المصدر: "ميل أون لاين"