مسيرات لأنصار مرسي في عدد من المدن المصرية.. واشتباكات محدودة بالاسكندرية والسويس
شهدت القاهرة وبعض المدن المصرية الاخرى الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول مسيرات لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي دعا اليها "التحالف لدعم الشرعية" المؤيد للاخوان المسلمين.
شهدت القاهرة وبعض المدن المصرية الاخرى بمختلف المحافظات يوم الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول مسيرات لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي دعا اليها "التحالف لدعم الشرعية" المؤيد لجماعة الاخوان المسلمين.
وخرجت المسيرات بعد صلاة الجمعة بكل من القاهرة والسويس والاسكندرية والجيزة وشبرا الخيمة وغيرها للتنديد بما يعتبره مؤيدو "الاخوان" انقلابا عسكريا، وذلك في اطار ما سمى جمعة "صمود السويس طريقنا إلى القدس". ويطالب أنصار مرسي بعودته الى الحكم، ويرفعون صورا له واشارات "رابعة" العدوية، ويرددون هتافات مناهضة للجيش والشرطة والحكومة المصرية الحالية.
ووصلت إحدى المسيرات لأنصار مرسي الى قصر القبة الرئاسي بالقاهرة، واعتلى المحتجون أسواره وأبوابه الخارجية، وخطوا على الأسوار عبارات مسيئة للجيش والسلطات المصرية. كما وصلت مسيرة أخرى الى كورنيش النيل بالمعادي.
ووقعت في بعض المدن اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه والاهالي المحليين. وتمكنت قوات الأمن من فض اشتباك بين المتظاهرين والاهالي بمنطقة السيوف في الاسكندرية. وتم تفريق مسيرة لأنصار مرسي باستخدام الغاز المسيل للدموع في السويس بعد أن رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة. كما فضت قوات الأمن اشتباكا آخر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول بإحدى مناطق السويس.
وفي الجيزة قطع أنصار "الاخوان" الطريق الدائري بالمنيب، مما أسفر عن اشتباكات محدودة مع سائقي السيارات. كما انتشرت قوات أمن الجيزة في بعض الشوارع بعد اندلاع اشتباكات بين مؤيدي مرسي وأهالي منطقة العمرانية.
هذا وكانت قوات الجيش المصري قد أغلقت الميادين الكبيرة في القاهرة والجيزة، ومنها التحرير ومصطفى محمود وسفنكس والنهضة، صباح الجمعة تحسبا لمظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول، حسبما ذكرت مراسلتنا في القاهرة.
وأفادت المراسلة كذلك بأن مؤيدين للإخوان والجماعة الإسلامية بالمدن الجامعية في جامعتي القاهرة والأزهر وضعوا خطة لاقتحام ميداني رابعة والنهضة، خلال الأيام المقبلة.
المصدر: RT + "الاهرام"، وكالة أنباء الشرق الأوسط