قلق في بريطانيا بسبب عودة عنكبوت "الأرملة الكاذبة"
تجتاح بريطانيا في الآونة الأخيرة خشية انتشار عنكبوت "الأرملة الكاذبة" الذي عاد وذكّر بنفسه، بعد أن لدغ التلميذ ويليام فريزر من مدينة برمنغهام في شمال المملكة المتحدة أثناء نومه.
تجتاح بريطانيا في الآونة الأخيرة خشية انتشار عنكبوت "الأرملة الكاذبة" الذي عاد وذكّر بنفسه، بعد أن لدغ التلميذ ويليام فريزر من مدينة برمنغهام في شمال المملكة المتحدة أثناء نومه، مما أدى إلى إصابته (التلميذ) بالصداع والتورم في ذراعه ومن ثم الإغماء.
وقد أدى ظهور هذا العنكبوت مجددا إلى إغلاق إحدى المدارس في البلاد، كي يتسنى للخبراء مكافحة هذا العنكبوت ذي الـ 8 أرجل بعد تسلله إلى المدرسة.
لم يقتصر هجوم "الأرملة الكاذبة" على ويليام فحسب، وإنما تعرضت كذلك لسيدة تدعى لويزا غيوردانو أثناء نومها أيضا، فأدى ذلك إلى مضاعفات بسبب السم. لكن غيوردانو واجهت العنكبوت وحاصرته تحت قطعة زجاجية، فبدا "عنيفا وبغيضا" وفقا لوصفها.
كما أضافت "إنه مخيف إلى حد ما، يجب أن أقول ذلك. كل مرة أرى فيه عنكبوت أتصبب عرقا. أعتقد أن معظم الناس لديهم نفس الشعور. أنظر حولى دائما للتأكد من أنه ليس موجودا".
من جانبه أكد الخبير في العنكبوتيات جيمس رينولدز أن هذا النوع من العناكب "غير عدواني وهادئ"، وأنها لا تتبع في حياتها نمط التجمعات حيث تتحرك فيها كثيرا وتكون على اتصال بها، وذلك على الرغم من أن "الأرملة الكاذبة" اعتدت على طفل وسيدة أثناء نومهما.
إلى ذلك يشير المختصون إلى وجود نوعين من العناكب التي تحمل اسم "الأرملة الكاذبة"، تسفر عن لدغة أحدهما "مضاعفات خطيرة بسبب الحساسية"، بينما النوع الآخر من هذه العناكب أكثر سمية.
الجدير بالذكر أن عنكبوت "الأرملة الكاذبة" اكتشف في بريطانيا في عام 1879، ويعتقد الخبراء أنها انتقلت إليها من جزر الكناري.
المصدر: RT + وكالات