الابراهيمي يعرب عن أمله بانعقاد "جنيف 2" نهاية نوفمبر
اعرب المبعوث الاممي والعربي الى سورية الأخضر الابراهيمي عن امله بانعقاد مؤتمر "جنيف 2" نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، معتبرا انه يجب ان يضم كل من له مصلحة ونفوذ في سورية.
اعرب المبعوث الاممي والعربي الى سورية الأخضر الابراهيمي عن امله بانعقاد مؤتمر "جنيف 2" نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
واعلن الابراهيمي في مؤتمر صحفي اليوم الأثنين 21 اكتوبر/تشرين الأول عقب لقائه رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد أن "من مصلحة الشعب السوري أن يلتقي الجميع، وأن يجمع الجميع على كلمة واحدة وهي مساعدة الشعب السوري، ليس على الاقتتال، إنما على حل الأزمة وبناء دولتهم الجديدة".
وفي ما يخص موعد عقد مؤتمر "جنيف 2" قال الابراهيمي انه "في الأيام المقبلة سنقابل كثيرا من الناس وأيضا الأطراف السورية للوقوف على رأيهم في ما هو الوقت المناسب، ونأمل أن يكون في شهر نوفمبر، وسوف يعلن الموعد عندما يتم الاتفاق عليه".
وحذر من أن "هذه الأزمة في منتهى الخطورة على الشعب السوري أولا، وعلى المنطقة أيضا، وكذلك على العالم"، معتبرا أن المؤتمر يجب أن يضم "كل من له مصلحة ونفوذ في الشأن السوري".
ودعا الابراهيمي العراق الى الدعم الكامل لجهود الحل السلمي وتشجيع جميع الأطراف، بما فيها النظام السوري، على تقديم التنازلات من اجل الوصول الى حل سياسي يمثل مصلحة كل الأطراف.
المالكي يؤكد دعم العراق أية جهود لحل الأزمة السورية سلميا وسياسيا
من جانبه، اعلن رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي عن استعداد العراق لبذل اي جهود تسهم في حل الأزمة السورية سلميا وسياسيا، رافضا التدخلات الخارجية والحلول العسكرية .
ولفت خلال لقائه الابراهيمي الى أن "وصول الخيارات العسكرية الى طريق مسدود وتنامي القناعة بضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة، جعل فرص الحل واحتمال نجاح المبادرات السلمية أكثر قبولا".
فيما صرح زيباري ان "الكل مقتنع حاليا بأن الحل السلمي والسياسي للأزمة السورية هو الخيار المتاح من منطلق مصلحة الشعب السوري، أولا وأخيرا".
وأفاد مراسلنا في بغداد في وقت سابق بأن الابراهيمي وصل يوم الاثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول الى مطار بغداد قادما من القاهرة، في اطار جولته في المنطقة، حيث ناقش مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الملف السوري ومسألة انعقاد مؤتمر "جنيف-2" الدولي ومسار الجهود الدولية للتسوية السلمية.
جدير بالذكر أن جولة الأخضر الابراهيمي تشمل عددا من دول المنطقة، بما فيها ايران وقطر.
افادة مراسلنا في بغداد:
المصدر: RT + وكالات