عباس يؤكد عرقلة الاستيطان للمفاوضات وميركل تدعو إسرائيل الى "ضبط النفس" في توسيع المستوطنات
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأكيده التزام فلسطين بالجدول الزمني للمفاوضات مع إسرائيل، فيما دعت ميركل إسرائيل إلى "ضبط النفس".
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأكيده التزام السلطة الفلسطينية بالجدول الزمني للمفاوضات مع إسرائيل.
وقال عباس الجمعة 18 أكتوبر/ تشرين الأول إن الجانب الفلسطيني ملتزم بالجدول الزمني للمفاوضات "رغم المعوقات التي نواجهها يوميا، بسبب استمرار النشاطات الاستيطانية، واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، والاجتياحات الإسرائيلية بين الفترة والأخرى".
وجدد عباس دعوته إلى الحكومة الإسرائيلية لاغتنام الفرصة، وقال "يجب على الحكومة الإسرائيلية اغتنام هذه الفرصة التاريخية حتى نصل إلى حل"، مؤكدا أن السلام بين إسرائيل وفلسطين ليس بين الجانبين فقط، بل بين إسرائيل من جهة والدول العربية والإسلامية من جهة أخرى، بحسب مبادرة السلام العربية.
من جانبها دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برلين، إسرائيل إلى "ضبط النفس" فيما يتعلق بأعمال البناء في المستوطنات، خشية ان تؤثر على المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين، مجددة دعمها لحل الدولتين.
وتطرقت ميركل إلى المساعدات التي تقدمها بلادها إلى الفلسطينيين ووعدت باستمرار تقديمها.
المزيد في تعليق مراسلتنا في رام الله
مهند عبد الحميد: إسرائيل تريد فرض حل على أرض الواقع من خلال استمرارها في السياسة الاستيطانية
قال المحلل السياسي من رام الله مهند عبد الحميد في حديث لقناة "RT"، إن إسرائيل تتبع سياسة تريد من خلالها فرض حل على أرض الواقع، موضحا أن التوسع يتم في البؤر الإستيطانية غير الشرعية، حتى حسب الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن هناك محاولة لعرقلة قيام الدولة الدولة الفلسطينية.
من جانبه اعتبر المحلل السياسي بنحاس عـنبري أن هناك تضخيما في حجم المستوطنات، مشيرا إلى أهمية رسم حدود المستوطنات لإنهاء المشكلة.
المصدر: RT + وكالة "وفا"
